منامة بوست: أقام عدد من المواطنين الصلاة يوم أمس السبت 31 مايو/ أيار 2014، في مواقع المساجد التي هدّمت خلال فترة السلامة الوطنيّة عام 2011، وذلك ضمن حملة الدّفاع عن بيوت الله المهدّمة.

من جانبه، حمّل مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان، السلطات البحرينيّة مسؤوليّة التداعيات السلبيّة التي قد تترتب على المماطلة في إعادة بناء المساجد المهدّمة، وإهانة المواطنين في معتقداتهم ودينهم مشيراً إلى أنّ «السلطة تتحمّل المسؤوليّة القانونيّة على الصعيد المحليّ والدوليّ لما وصفه بممارسات الاضطهاد الدينيّ؛ موضحاً أنّ المجتمع الدوليّ يترقب تصحيح الحكومة البحرينيّة للملف الحقوقيّ والإنسانيّ والدينيّ بعد هدمها 38 مسجداً بصورة غير قانونيّة في العام 2011، وهو ما جاء في توصيات اللجنة البحرينيّة لتقصّي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة».

وأضاف أنّ «استمرار الحكومة في عرقلة إعادة بناء كلّ المساجد المهدّمة في مواقعها الحقيقيّة، وحلّ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ، وتهجير الشيخ حسين النجاتي، وحظر تعليم الفقه الجعفريّ في المدارس العامة والخاصة، واستمرار الإعلام الرسميّ وشبه الرسميّ في الازدراء الدينيّ المبرمج يؤكد للمجتمع الدولي أنّ السلطة مصرّة على استهداف المواطنين في حريّاتهم الدينيّة».

وعلى صعيد متصل اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عملیّة هدم وتخریب بیوت الله والحسینیّات المقدّسة جريمة نكراء ارتكبها النظام الخلیفي الفاسد بمساندة قوّات الاحتلال السعوديّ، في محاولة بائسة للقضاء علی الدور الهامّ للمساجد في نشر التوعية وشحذ الهمم.