Tuesday 18,Nov,2025 19:28

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

العلامة «الغريفي»: «مطلوب معالجة البطالة في البحرين قبل أن تتحوّل لأزمات مربكة للأنظمة والشّعوب» – «فيديو»

منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، وجود قضايا تمثّل همومًا كبرى في هذا الوطن، وإذا لم تعالج أصبحت أزمات تربك الأوطان، ومطلوبٌ معالجتها قبل أن تتحوّل لأزمات مربكة للأنظمة والشّعوب.

منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، وجود قضايا تمثّل همومًا كبرى في هذا الوطن، وإذا لم تعالج أصبحت أزمات تربك الأوطان، ومطلوبٌ معالجتها قبل أن تتحوّل لأزمات مربكة للأنظمة والشّعوب.

وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة في «جامع الإمام الصّادق عليه السلام» في «منطقة القفول»، في العاصمة المنامة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، إنّ معالجة هذه الهموم أو الأزمات هي مسؤوليّة الأنظمة الحاكمة أوّلًا ثُمّ مسؤوليّة الشعوب، وبقدر ما تتقارب سياسات الأنظمة وإرادات الشّعوب تكون المواقف قادرةً على مقاربة الهموم والأزمات، وبقدر ما تتباعد هذه السّياسات والإرادات تتعقّد العلاجات والمقاربات.

ودعا لمقاربة بعض أزمات هذا الوطن لا من أجل إنتاج التّعقيدات أو الإساءة إلى سمعة الوطن، وإنّما مِن أجل أن يبقى عزيزًا وخاليًا من كلّ المكدّرات والمنغّصات والمؤزّمات، ومَن يبقى صامتًا ومتفرّجًا ليس وفيًّا للوطن، حين يرى الأزمات تكبر مُشكّلةً أوضاعًا مقلقة ومربكةً للنّظام وللشّعب.

وأشار إلى أنّ مشكلة البطالة تعدّ نموذجًا لهموم الوطن الكبرى، حيث تمثّل همًا كبيرًا يضرّ بسمعة هذا الوطن الذي تزحف فيه العمالة الوافدة، في وقتٍ تبقى القُدرات الوطنيّة معطّلة بسبب الاستفادة من القدرات الوافدة، وبقدر ما يجد المواطنون حضورهم في مواقع العمل والخدمة لهذا الوطن، يتكرّس الولاء لهذه الأرض.

ولفت إلى أنّ توجّه الدّولة نحو توظيف العاطلين دفع بآلاف العاطلين، للازدحام عند مواقع التَّوظيف لخدمة هذا الوطن بعد أن درسوا وتخرّجوا وامتلكوا المؤهّلات والكفاءات، والتي بقت معطّلة أعوامًا وأعوامًا، وعبّر عن أمله بأن يكون إعلان الحكومة نحو توظيف العاطلين، خطوةً جادّة لكيلا يموت الأمل لدى الشّباب الباحثين عن العمل، لتفادي التَّداعيات الصّعبة والمربكة في حال عدم معالجة هذه المشكلة.

ودعا لرفع شعار «الولاء للدّين أوًلا ثمّ للوطن» مادام الوطن يحمي الدّين ويكرّس الولاء لقيم الدّين، وإذا كان في هذا الوطن مَن لا ينتمي إلى هذا الدِّين، مطلوب منهم أن يحترموا دين هذا الشّعب، وأن لا يسيئوا إلى شيء من مقدّساته وشعائره، بل مطلوب منهم أن يلتزموا بضوابطه العامّة التي تعبّر عن هويّة هذا الوطن وانتمائه، فلا تعني حرّيّة الانتماءات الأخرى التَّجاوز على الهويّة الإسلاميّة لهذا الوطن – حسب تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019151675


المواضیع ذات الصلة


  • المنبر التقدّميّ «يُطالب بحلولٍ لأزمة العاطلين البحرينيين وحل الأزمات السياسيّة بالإفراج عن المعتقلين السّياسيين»
  • صحيفة محليّة: «أكثر من 11 ألف مواطن استفاد من إعانة التّعطّل من بين 25 ألف عاطل بحرينيّ»
  • وزارة العمل البحرينيّة «تُحاول التخلّص من أزمة البطالة بمبادرةٍ لدعم العمل الحُرّ» – «وكالة بنا»
  • النائب «إبراهيم»: «بحرينيّون يعملون في الوزارات بعقود مؤقّتة منذ 25 عامًا» – «فيديو»
  • السُّلطات الأمنيّة البحرينيّة «تعتدي على مواطنٍ شيعيّ في مكانٍ عام لمطالبته بحقّه في العودة إلى العمل» – «فيديو»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *