منامة بوست: أكّدت «وزارة الحرب» الصهيونيّة أنّ مبيعاتها من الأسلحة العسكريّة سجّلت «رقمًا قياسيًا» العام الماضي، بارتفاع مبيعات الدّول العربيّة المطبّعة خاصة «الإمارات والبحرين والمغرب»، رغم العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقالت الوزارة التي تشرف على مبيعات صناعات الأسلحة وتوافق عليها في بيان، إنّ مبيعات الأسلحة سجّلت أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من «14.7 مليار دولار» العام الماضي، وتضاعفت الصّادرات للدول العربيّة المطبّعة المنضوية تحت ما يسمّى «اتفاقات أبراهام»، في ظلّ استمرار العدوان الصّهيونيّ على الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة وقطاع غزة – بحسب «وكالة دويتشه فيله» الألمانيّة.

وأضافت أنّ مبيعات الأسلحة الصّهيونيّة حقّقت مرّةً أخرى رقمًا قياسيًا في صادرات عام 2024، مسجّلة بذلك رابع عام على التوالي من الأرقام القياسيّة في مجال الاتفاقيات العسكريّة، ونسبة ارتفاع المبيعات بلغت «13%» في 2024، وغالبيّة الصّفقات الموقّعة بنسبة «56.8%» كانت «صفقات ضخمة»، تزيد قيمة كلّ منها عن «100 مليون دولار».

وأكّدت أنّ الدول الأوروبيّة احتلّت المرتبة الأولى في حجم مبيعات الأسلحة الصهيونيّة، كما اشترت ألمانيا نظام «آرو 3» الصاروخيّ الدفاعيّ طويل المدى، وارتفعت مبيعات الأسلحة إلى الدّول المطبّعة «الإمارات والبحرين والمغرب»، التي وقّعت اتفاقات تطبيع مع الكيان الصّهيونيّ عام 2020، من «3%» في 2023، إلى «12%» في 2024.

ولفتت إلى أنّ العدوان المستمر على غزة منذ عمليّة «طوفان الأقصى»، واستخدام الأنظمة العسكريّة الحديثة على القطاع، أدّت لزيادةٍ قويّة في الطلب الدوليّ على التكنولوجيا العسكريّة الصهيونيّة، والذي اختتم بنتائج قياسيّة في المبيعات عام 2024 – بحسب الوكالة.

هامش:

صحيفة «وول ستريت جورنال»: «صناعة الأسلحة الصهيونيّة الرابح الأكبر من اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين»

المركز الاستشاريّ للدراسات: «البحرين في المرتبة الثانية في مؤشّر التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»