منامة بوست: وجّه حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، كلمةً بمناسبة اليوم العالميّ لحريّة الصّحافة، الموافق للثّالث من شهر مايو/ أيار من كلّ عام.

وأكّد في هذه المناسبة على حرصه الدّائم على دعم حريّة الرأي والتّعبير، وتعزيز الدّور الوطنيّ والبنّاء للصحافة، باعتبارها ركنًا أساسيًا في دعم المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد، وأداةً فاعلةً لنشر الوعي، وسجلًا توثيقيًا يُستند إليه في تدوين تاريخ الأمم والشعوب، بما شهدته من منجزات وما مرت به من أحداث، نظرًا لما تمتاز به هذه المهنة من مصداقية والتزام مهني رفيع – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأعرب عن الاعتزاز للصحافة الوطنيّة «الرسميّة»، لحرصها على أداء رسالتها في تنوير المجتمع، وتحفيزهم نحو كلّ ما يسهم في ترسيخ قيم التّعايش والمحبّة والسّلام، باعتبارها قواسم إنسانيّة مشتركة – على حدّ زعمه.

وعبّر عن تطلّع البحرين لاستمرار الدور الحيويّ للصحافة، وضمان ممارسة عملها في أجواء من حريّة التّعبير والكلمة المسؤولة، ودعم كلّ جهدٍ ومبادرة غايتها أن تظلّ الصّحافة الوطنيّة في مكانتها المرموقة، وتحافظ على موقع المملكة الرياديّ، وبما يخدم المكانة اللائقة للصحافة والإعلام البحرينيّ – حسب مزاعمه.

وتأتي كلمة حاكم البلاد في ظلّ استمرار اعتقال الصحفيين البحرينيين، وبعد اغتيال عددٍ من الصحفيين والإعلاميين تحت التعذيب أو التصفية الميدانيّة، وأبرزهم الشهداء «زكريا العشيريّ، كريم فخراوي، وأحمد اسماعيل»، فيما تمّ إسقاط جنسيّة عددٍ من الصحفيين البحرينيين في المنفى، وأبرزهم «الدكتور علي الديري، المُدوّن علي عبدالإمام، المُدوّن حسين يوسف، والصحفيّ عبّاس بوصفوان»، فيما تمّ اعتقال وتعذيب عددٍ من الصحفيين البحرينيين، وأبرزهم «الصحفيّة نزيهة سعيد، المُصوّر أحمد حميدان، والصّحفيّ محمود الجزيري».

هامش:

مراسلون بلا حدود: «اسم البحرين مرتبط بعددٍ من الصّحفيين القابعين في السّجون ونظامٌ يديرُ البلاد بقبضةٍ من حديد»