منامة بوست: أشارت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة إلى مرور أربع سنوات على توقيع حكومة البحرين في «15 سبتمبر/ أيلول 2020»، اتفاقيّة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ والمعروفة بالاتفاقيات الإبراهيميّة برعايةٍ أمريكيّة.
منامة بوست: أشارت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة إلى مرور أربع سنوات على توقيع حكومة البحرين في «15 سبتمبر/ أيلول 2020»، اتفاقيّة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ والمعروفة بالاتفاقيات الإبراهيميّة برعايةٍ أمريكيّة.
وقالت الجمعيّة في بيانٍ بالتّزامن مع الذكرى المشؤومة لاتفاقية التّطبيع الصّهيونيّة البحرينيّة، إنّ هذه الاتفاقيات حملت اسم النبّي إبراهيم «عليه السلام» وسُمّيت بمعاهدات السلام، لكنّ أيًّا من الموقّعين بما فيهم حكومة البحرين لم تكن في حربٍ مسبقة مع كيان الاحتلال، ما يجعل هذه التّسميات مجرّد تلاعب بالمفاهيم.
وأضافت أنّ أحد المفكّرين العرب اقترح أن تُسمّى هذه الاتفاقيات باتفاقيات «التتبيع» لا «التّطبيع»، ذلك أنّ ما جرى ليس سلامًا بين دول متعادية ومتحاربة ثم تصالحت، بل هو لجوء إلى الحماية الأمريكيّة الإسرائيليّة في ظلّ واقعٍ إقليميّ مضطرب – حسب تعبيرها.
وأكّدت أنّ هذا الأمر له دلائله على الأرض، إذ سعت السّلطات البحرينيّة لتغييرات في المناهج الدراسيّة في مايو/ أيار 2023، شملت مناهج اللغة العربيّة والتربية الإسلاميّة، واجتهدت كذلك في محاولة تجريم العداء للكيان المجرم – على حدّ قولها.
ولفتت إلى أنّ أربع سنوات من اتفاقيات «التتبيع»، آلت بعد «عمليّة طوفان الأقصى» في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى تخندق السّلطات البحرينيّة مع العدوّ، إذ أدانت عمليات المقاومة المشروعة، ولم تدن جرائم الإبادة الصهيونيّة إلا بشكلٍ خجول، ويساوي بين الجلّاد والضحيّة، وواصلت علاقاتها بشكلٍ طبيعيّ مع الكيان، وساهمت بشكلٍ علنيّ في تحالفٍ بحريّ لنجدته من هجمات الجيش اليمنيّ في باب المندب – بحسب البيان.






رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149219
المواضیع ذات الصلة
آية الله قاسم: «في البحرين إسلامٌ أصيل يتعرّض في كلّ يومٍ على يد السّياسة إلى هدمٍ سريع»
السّلطات البحرينيّة «تعتقل القيادي في وعد إبراهيم شريف بعد مشاركته بمؤتمر ضدّ التّطبيع» – «وكالة بنا»
النائب الصايغ: «أغلب العاملين في الجامعات والمؤسّسات التعليمية في البحرين أجانب» – «فيديو»