Tuesday 30,Dec,2025 03:06

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

النائب الأول لرئاسة النوّاب: «البحرين في حاجة جديّة إلى مشروعٍ سياسيّ وليس قانونيّ يختصّ بملفّ المعتقلين» – «فيديو»

منامة بوست (خاص): أكّد النائب الأول لرئاسة مجلس النوّاب «عبد النبي سلمان»، حاجة البحرين إلى مشروعٍ سياسيّ وليس قانونيّ بحت، يختصّ بملفّ المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، والذي يحتاج إلى معالجة صريحة من الجهات المعنيّة بمصلحة السجون.

منامة بوست (خاص): أكّد النائب الأول لرئاسة مجلس النوّاب «عبد النبي سلمان»، حاجة البحرين إلى مشروعٍ سياسيّ وليس قانونيّ بحت، يختصّ بملفّ المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، والذي يحتاج إلى معالجة صريحة من الجهات المعنيّة بمصلحة السجون.

وقال «النائب سلمان» في مداخلةٍ بخصوص مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون مؤسّسة الإصلاح والتأهيل، إنّه في السنوات الأخيرة يتعرّض المعتقلون السياسيون للكثير من الممارسات التي أساءت إلى سمعة البحرين، ودعا إلى معالجة الأخطاء القائمة حاليًا بحقوق المعتقلين، وخاصّةً سجناء الرأي الذين يتعرّضون للقمع، حيث لا يسمح لهم بالحصول على زيارة أقاربهم، كما يتعرّضون للتضييق في طلبات الوحدات الإسكانيّة والعلاوات، وهو ما يتنافى مع حقوق الإنسان ويجب وقفها.

ودعا حكومة البحرين إلى إعادة النّظر في تطبيق سياستها حيال معتقلي الرأي، واحترام حقوق المعتقلين في العلاج وحسن معاملتهم، وشدّد على ضرورة استمرار المشروع الإصلاحيّ لمصلحة الوطن والشّعب البحرينيّ – على حدّ قوله.

وشدّد على أهميّة الخروج من الأزمات التي تعانيها البلاد، في ظلّ حاجة البحرين إلى التنمية والإصلاح، ومشاركة المجتمع المدنيّ والجمعيات السياسيّة، والجديّة في الإصلاح السياسيّ – حسب تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148360


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «الرّمز مشيمع يتعرّض لجريمة قتل وشعب البحرين لن يقف مكتوف الأيدي»
  • عائلة «القياديّ مشيمع تُحمّلُ الداخليّة البحرينيّة مسؤوليّة تجاهل وضعه الصحيّ الحَرِجْ»
  • عريضة موقّعة «من 169 شخصيّة دنماركيّة تُطالب السُّلطات البحرينيّة بالإفراج الفوريّ عن القياديّ إبراهيم شريف»
  • النائب الأول لرئاسة النّواب: «بحرينيّون يُفصَلون من وظائفهم لأسباب طائفيّة لصالح الأجانب والوضع خطير» – «فيديو»
  • البحرين: «تدهور خطير في صحّة القياديّ مشيمع نتيجة الإهمال الطبيّ المُتعمّد»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *