Friday 10,May,2024 07:56

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

المجلس السّياسيّ للائتلاف: «وزير الداخليّة الخليفيّ ينفّذ حربَ الهويّة ضدّ شعب البحرين وأكاذيبه في تونس لن تخفي جرائمه المتواصلة»

منامة بوست: دعا المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إلى مواجهةِ التّحدّيات التي تتعرّضُ لها الهويّة الدّينيّة والثّقافيّة في البحرين، بما في ذلك المخطّط الرّسميّ الممنهج الرّامي إلى محاصرةِ المواطنين، وتشويه ثقافتهم ومحو وجودهم الدّينيّ الأصيل.

منامة بوست: دعا المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إلى مواجهةِ التّحدّيات التي تتعرّضُ لها الهويّة الدّينيّة والثّقافيّة في البحرين، بما في ذلك المخطّط الرّسميّ الممنهج الرّامي إلى محاصرةِ المواطنين، وتشويه ثقافتهم ومحو وجودهم الدّينيّ الأصيل.

وحذّر المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، من المخطّط الخطر الذي ينفّذه النظام الخليفيّ في سياقِ تثبيت الاستبداد والتّبعيّة للخارج، والمضيّ في الإجهاز الكامل على السّيادة، وتحويل البلاد إلى منصّةٍ مفتوحةٍ لتمرير أجندة قوى الاستكبار العالميّ، واستهجن ما وردَ على لسانِ وزير الدّاخليّة «راشد عبدالله الخليفة» خلال اجتماع وزراء داخليّة العرب المنعقد أخيرًا في «تونس»، وزعمه الغزو الذي يتهدّد الهويّة العربيّة ممّا وصفه «بالثقافة المستوردة».

وأكّد أنّ هذا الكلامَ الهزيل يصدرُ عن وزيرِ القمع والإرهاب الذي تولّى زرع الكراهية العلنيّة ضدّ شعب البحرين وهويّته الأصيلة، والهجوم على قيم هذا الشّعب وعقائده الدّينيّة والثّقافيّة والتّحريض عليها، وهو من أشرفَ على تنفيذ مشروع إغراقِ البلاد بالمرتزقة، وتوزيع الجنسيّة على جماعاتٍ معادية لقيم المجتمع البحرينيّ وتقاليده، وتسهيل مشاركة المتشدّدين في الفتن الطّائفيّة في سوريا والعراق، ما تسبّبَ في شيوع أزماتٍ اجتماعيّة مختلفة داخل البلاد، وانتشار المظاهر العنفيّة والفساد الخلقيّ والثّقافيّ في المملكة.

وأضاف أنّ وزيرَ الداخليّة الخليفيّ كان ضالعًا في رسم السّياسات الأمنيّةِ وتنفيذها، باستهداف أبناءِ شعب البحرين وقياداته الدّينيّة والوطنيّة والتنكيل بهم، وملاحقة المؤسّسات والمرجعيّات الدّينيّة والثقافيّة المستقلّة وإغلاقها، فضلًا عن زرع الفتن المذهبيّة وتشطير المجتمع المحلّي وتخريب هويّته، وأشار إلى الحرب المذهبيّة التي كشفها «تقرير البندر»، ومصادرَة أراضٍ شاسعة تابعة للوقف الشّيعيّ، والتّضييق على أبناء المذهب الشّيعيّ شواهد على ذلك.

وأشار إلى تصريحات آية الله الشّيخ «عيسى قاسم» من أنّ سياسات النظام الخليفيّ أوْقعت البحرينَ في بحرٍ متلاطمٍ من الأزمات، على صعيد الوضع الاجتماعيّ والسّياسيّ والثّقافيّ والاقتصاديّ، ولا سيّما خلال العقدين الماضيين، وبخاصّةٍ اتّساع مشاريع اللّهو والفساد التي يقودها أبناءُ العائلة الخليفيّة، مثل سباقات الفورمولا واحد ومسابقات «ناصر وخالد» نجلَي «الحاكم حمد»، والتي تعدّ عنوانًا صارخًا على نهب ثروات الوطنِ واستنزاف مقدّراته، والتسبُّب في توسيعِ الحرمان بين المواطنين لصالح صعود طبقةِ الأثرياءِ الفاسدين من الخليفيّين وأعوانهم – على حدّ وصفه.

وأشاد المجلس بصمود شعب البحرين وقياداته في مواجهةِ مشاريع الإرهاب والحصار والتّضليل، وإفشاله كلّ محاولات اختراقِ البيئة الحاضنة للمعارضة، ودحض الخطابات المضلّلة التي يسوقها النظام الخليفيّ، لتعويمِ نظامه المهترئ والتّغطية على جرائمه وانتهاكاته، وكشف أكاذيبه ودعاياته التي يروّجها في المحافل الدّوليّة.

وعبّر عن الاعتزاز باستمرار موقف الشّعب المناصر لأهل غزّة ومقاومتها الباسلة، ومواصلة الفعاليّات التي تندّد بالصّمت الرّسميّ العربيّ والدّوليّ أمام حرب الإبادةِ المفتوحة على أيدي الصّهاينة المجرمين، بينما يمتنع النظام الخليفيّ حتّى الآن عن الاستجابةِ للمطلب الشعبيّ، بإلغاءِ اتفاقات التّطبيع وإغلاق سفارة التّجسّس الصهيونيّة في المنامة، وكذلك يستخفّ بالغضب الشّعبيّ عبر فتح موانئ البحرين أمام سفن المساعدات المتوجّهة إلى الكيان الغاصب، مع الاكتفاء بتصريحاتِ الإدانة الهزيلة، ومسرحيّة إلقاء المساعداتِ المحدودة لأهل غزّة عبر الجوّ، في حين يواصل الوقوف المخزي دون حراكٍ أمام شلّال الدّم المنهمر منذ نحو خمسة أشهر.

وأبدى القلق إزاء التّضييق الرّسميّ المفاجئ في الكويت ضدّ حركة التّضامن مع غزّة ومقاومتها؛ وشدّد على الثقة بأنّ الشّعوب الحرّة ستكون أقوى من المؤامرات والخيانات، ولن يطولَ وقت انفجار البركان الشّعبيّ في وجه المطبّعين والعملاء الصّهاينة – على حدّ تعبيره.

ودعا شعب البحرين إلى توسيع مظاهر إعلاء العزّةِ والوحدةِ بين مختلف مكوّنات المجتمع المحلّي، وإقامةِ الفعاليات التي تعزّز التّكاتفَ الاجتماعيّ والإيمانيّ مع السّجناء السّياسيّين، وإحياء ذكرى الشّهداءِ واستحضار تضحياتهم، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وفي أجواء شهر مارس/ آذار، الذي شهِدَ منعطفاتٍ كبيرة في تاريخ ثورة البحرين، ولا سيّما مع الاحتلال السّعوديّ للبلاد – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147891


المواضیع ذات الصلة


  • ائتلاف ثورة 14 فبراير: «نندّد بتحريفات وزير الداخليّة لموسم عاشوراء وتهديداته وندعو إلى عدم التّطبيع مع التّدابير الحكوميّة»
  • البحرين: «وزير الداخليّة يبدأ أولى غزواته ضدّ شعائر موسم عاشوراء بالتّهديد» – «وكالة بنا – فيديو»
  • وزير الداخليّة «يُشيد بالاستعمار البريطانيّ للبحرين الممتد لأكثر من مائتيّ عام» – «وكالة بنا»
  • مجلس العموم البريطانيّ: «على المملكة المتّحدة التخلّي عن اتفاق التّجارة الخليجيّة إذا لم تتم معالجة الانتهاكات الحقوقيّة» – «الإندبندنت»
  • وزيرة الدّاخليّة البريطانيّة «تُؤكد استعداد بلادها لدعم انتهاكات الداخليّة البحرينيّة» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *