منامة بوست: أشارت صحيفة صهيونيّة، إلى أنّ الإمارات أعلنت قبل شهرٍ أنها ستحافظ على علاقاتها مع الكيان الصهيونيّ، رغم الانتقادات العالميّة لتصاعد جرائم الإبادة الجماعيّة في العدوان على غزة، على أمل ممارسة بعض النفوذ المعتدل على العُدوان وحماية مصالحها الخاصة.
منامة بوست: أشارت صحيفة صهيونيّة، إلى أنّ الإمارات أعلنت قبل شهرٍ أنها ستحافظ على علاقاتها مع الكيان الصهيونيّ، رغم الانتقادات العالميّة لتصاعد جرائم الإبادة الجماعيّة في العدوان على غزة، على أمل ممارسة بعض النفوذ المعتدل على العُدوان وحماية مصالحها الخاصة.
وقالت «صحيفة jewish press» في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ الإمارات تواصل تميّزها في تقديم المساعدات الإنسانيّة لقطاع غزة، واستثمرت قوّة اقتصاديّة أكبر من الدول الأخرى، بدءًا من إنشاء المستشفى الميدانيّ في رفح جنوب القطاع، كما أنشأت محطة تحلية على الجانب المصريّ من رفح، لتصبح الدولة الوحيدة، إلى جانب الكيان الصّهيونيّ الذي يزود غزة بالمياه – على حدّ زعمها.
ووصفت المساعدات الإنسانيّة الإماراتيّة بمثابة «خدعة علاقات عامة» أكثر من كونها مساعدة فعليّة، فهي ستجلب فقط «2300 متر مكعب» من المياه يوميًا، مقارنة بثلاثين ألف متر مكعب يوميًا تأتي من الكيان المحتل، كما أنّ الإمارات واضحة في جلب سيارات الإسعاف والخيام والطرود الغذائيّة إلى غزة، بأعدادٍ تفوق بكثير الدّول العربيّة المانحة الأخرى مثل السّعوديّة.
ولفتت إلى أنّه كانت هناك تغطية صحفيّة كبيرة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، لمجموعة مكوّنة من ثمانية أطفال من غزة وعائلاتهم، وصلوا إلى أبوظبي لتلقّي العلاج بعد إجلائهم عبر معبر رفح الحدوديّ إلى مصر، وأشارت إلى أنّ الإمارات تفعل ذلك لزيادة نفوذها الإقليميّ وبصمتها أمام الدّول الأخرى في المنطقة، وخاصّة منافستها «قطر» الموالية لإيران – على حدّ قولها.
وأضافت أنّ الإمارات سَعَتْ لشراء مقعدٍ على الطاولة لليوم التالي للحرب، وستكون أجندتها هي تنصيب الرئيس السّابق لأجهزة الأمن التابعة للسّلطة الفلسطينيّة في قطاع غزة «محمد دحلان» محافظًا لغزة، ربما كخطوةٍ أولى في التتويج كرئيس للسّلطة الفلسطينيّة بعد «محمود عباس».
وأشارت إلى أنّه تم اتّهام «دحلان» في وقتٍ سابقٍ بتعذيب أعضاء في حركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» قبل خروجه من «غزة»، والتخطيط لمحاولة اغتيال «إسماعيل هنية» عام 2006، وهو ينتظر الدعوة لإنقاذ غزة في منزله في الإمارات – حسب مزاعمها.
وأكّدت الصحيفة أنّ رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو»، قام بقمع محاولات وزراء الحرب في حكومته «بيني غانتس ويوآف غالانت»، لبدء مناقشة شاملة حول «اليوم التالي للحرب»، رغم أنّه أوضح أنّ جيش الكيان سيواصل المراقبة والسيطرة على الوضع الأمنيّ في غزة لسنواتٍ قادمة، وفي هذا السياق قد يُفكّر «نتنياهو» في الذهاب مع كيان معروف – «دحلان»، بصفته «شريك السلام العربي الصديق» – «الإمارات»، باعتباره خير الشرور على الإطلاق – بحسب الصحيفة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019147478
المواضیع ذات الصلة
رابطة الصّحافة البحرينيّة: «الصّحافة في البحرين باتت بوقًا للحكومة بعد أحداث 2011»
الجالية البحرينيّة في قم المقدّسة «تنظّم حفلًا تأبينيًا لأمين عام حزب الله اللبنانيّ بحضور آية الله قاسم»
البحرين: «وليّ العهد يُوجّه وزارة العمل لعرض ثلاث فرص وظيفيّة للعاطلين في ظلِّ تفاقم أزمة البطالة وتفضيل الأجانب» – «وكالة بنا»