Friday 03,Oct,2025 11:37

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

إعلام صهيونيّ: «الدُّول المُطبِّعة تحافظ على علاقاتها مع الكيان رغم العُدوان الوحشيّ على غزّة»

منامة بوست: أكّدت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ الأنظمة العربيّة المُطبّعة مع الكيان، متمسّكة بالحفاظ على هذه العلاقات، رغم مرور خمسة أسابيع من العدوان الصهيونيّ على قطاع غزة، وتصاعد الغضب الشعبيّ الرافض للتّطبيع.

منامة بوست: أكّدت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ الأنظمة العربيّة المُطبّعة مع الكيان، متمسّكة بالحفاظ على هذه العلاقات، رغم مرور خمسة أسابيع من العدوان الصهيونيّ على قطاع غزة، وتصاعد الغضب الشعبيّ الرافض للتّطبيع.

وأشار «موقع i24news» التابع للكيان في تقريرٍ عبر موقعه الإلكترونيّ، إلى أنّ الدّول العربيّة المُشارِكة فيما يُسمّى «اتفاقيات إبراهيم»، تواجه وضعًا معقّدًا وضغوطات داخليّة، لكنها تحافظ على علاقاتها مع الكيان الإسرائيليّ، ولم تقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال أو تخفض تمثيلها الدبلوماسيّ، ولم يتم إعادة السّفراء بشكلٍ رسميّ.

ولفت إلى أنّ سفراء الإمارات والبحرين غير موجودين في «تل أبيب» منذ بداية الحرب لأسبابٍ شخصيّة فقط، ولم يتم استدعاؤهم للعودة إلى بلادهم للتشاور كما فعلت دول أخرى، ووفقًا لموقع «واينت» فإنّ التفسير لذلك في الحقيقة أنّ الدول المُطبّعة مع الكيان الصهيونيّ، تعتبر حركة المقاومة الفلسطينيّة «حماس» منظّمة تخدم «إيران» – على حدّ زعمه.

وأكّد أنّ وزارة الخارجيّة الصهيونيّة قرّرت منذ عدوانها على غزة، إعادة جميع الدبلوماسيين الصّهاينة من هذه الدّول لأسبابٍ أمنيّة، ولتخفيض الضّغوطات على هذه الدّول المطالَبة بطرد السّفراء.

وأضاف أنّ هناك فجوة كبيرة بين تصريحات الدّول التي طبّعت علاقاتها مع الكيان الصهيونيّ، وأفعالها على أرض الواقع، وقد ظهر ذلك بوضوح خلال القمّة العربيّة الإسلاميّة، التي انعقدت مؤخّرًا في العاصمة السعوديّة «الرّياض»، وأنّ دولًا نافذة في الجامعة العربيّة منعت الاقتراحات التي شملت ضغوطات كبيرة على الكيان الصهيونيّ لوقف الحرب – على حدّ قوله.

وقال إنّ التظاهرات التي تشهدها الدّول العربيّة المطبّعة، مثل «الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والأردن»، هي أقرب إلى «تخفيف التوتّر» بالنسبة للجمهور والشرطة تسمح بها أحيانًا، لكن التقديرات هي أنّه يدور الحديث عن محاولة للسّماح للجمهور للتعبير عن رأيه، وعدم تأزّم العلاقات مع كيان الاحتلال.

وذكر «موقع واينت» أنّ هناك جهودًا سياسيّة صهيونيّة كبيرة في هذه الدول للحفاظ على هذه العلاقات، حيث تجري اتصالات مع كبار المسؤولين في هذه الدّول، كما أنّ أجهزة الاستخبارات الصّهيونيّة «الموساد والشّاباك» على علاقة مع المنظّمات الأمنيّة، وحتى أنّهم عرضوا أمامهم توثيقًا عن هجوم «حماس»، والهدف من كلّ ذلك الحصول على الشرعيّة أو الأقل التفهّم للخطوات الإسرائيليّة – حسب تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147154


المواضیع ذات الصلة


  • رابطة الصّحافة البحرينيّة: «الصّحافة في البحرين باتت بوقًا للحكومة بعد أحداث 2011»
  • الجالية البحرينيّة في قم المقدّسة «تنظّم حفلًا تأبينيًا لأمين عام حزب الله اللبنانيّ بحضور آية الله قاسم»
  • البحرين: «وليّ العهد يُوجّه وزارة العمل لعرض ثلاث فرص وظيفيّة للعاطلين في ظلِّ تفاقم أزمة البطالة وتفضيل الأجانب» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *