منامة بوست (خاص): عبّرت عائلة المعتقل المسقطة جنسيّته «حبيب علاوي»، عن قلقها الشديد على صحّته وسلامته، مشيرة إلى أنّه يعاني من آلام في عينه وقد طلب من إدارة سجن جوّ المركزي علاجه، لكنّ المسؤولين قاموا بزجّه في السجن الانفراديّ منذ يوم الخميس الماضي.

العائلة قالت إنّ السلطات اعتقلت ابنها حبيب علاوي، بعد أن استهدفته بسلاح الشوزن المحرّم دوليًّا، تسبّب في فقد عينه اليسرى، في الوقت الذي تماطل السلطات في علاجه، ما ساهم في المزيد من الضرر»، مشيرة إلى أنّه «بدلًا من الحكم على من حمل السلاح وصوّب عليه، حكم على الضحية بالسجن لمدّة 15 عامًا، وإسقاط الجنسيّة بعد اتهامه بتهم على خلفيّة سياسيّة.

وذكرت أنّ إدارة السجن تتعنت في علاج «علاوي»، حيث سبق أن فوّتت عمليّة جراحيّة له، كانت مقررة لعينيه، ولم تسمح له حتى بزيارة الطبيب، مناشدة الجمعيّات والمنظّمات الحقوقيّة بالتدخّل العاجل لتوفير العلاج المناسب له، ولغيره من السجناء المحرومين من العلاج، بسبب مواقفهم السياسيّة.