منامة بوست: قال «مدير منظمة هيومان رايتس فيرست – براين دوللي»، إنّ النظام الحاكم في البحرين يوظف القضاء لترهيب وإسكات المعارضة، والناشطين في مجال حقوق الإنسان.

وأشار إلى محاكمة القيادي المعارض البحرينيّ المعتقل «خليل الحلواجي»، والمعتقل احتياطيًّا منذ عامين بتهم كيدية تتعلق بالإرهاب، رغم تعرضه للتعذيب، وقرار رئيس المحكمة «إبراهيم الزايد» بتأجيل المحاكمة إلى 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وأشار «دوللي» في تقريره الصادر يوم الثلاثاء 20 سبتمبر/ أيلول 2016، إلى أنّ «إبراهيم الزايد أحد القضاة سيّئي السمعة، وأنّ أحكامه غير عادلة، فسبق أن أدان المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب في ديسمبر/ كانون الأول 2012»، كما أنّ «الزايد» هو القاضي الرئيس في القضية المرفوعة ضد «آية الله الشيخ عيسى قاسم»، والمتهم بغسيل الأموال، وهي تهمة تتعلق بفريضة زكاة الخمس.

ولفت إلى القاضي «علي الظهرانيّ»، الذي كان رئيسًا للمحكمة الجنائية الرابعة في شهر أغسطس/ آب عام 2014، وحكم على الأمين العام لجمعية الوفاق «الشيخ علي سلمان» بالسجن أربع سنوات، بسبب انتقاده السلمي للحكومة، كما أصدر حكمًا على 57 مواطنًا بالسجن مدة 15 سنة.

وشدّد دوللي على ضرورة إصلاح منظومة القضاء في البحرين لتحقيق العدالة، وإنهاء المحاكمات الصوريّة، مشيرًا إلى تقرير اللجنة البحرينيّة المستقلة لتقصي الحقائق، التي شددت على أهمية إصلاح مؤسسات الدولة، وتدريب القضاة وموظفي النيابة العامة والقضاء عن التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون.