منامة بوست: قالت الكاتبة البحرينيّة منى علي، إنّ هناك عشرات المتهمين بالتحريض على «كراهيّة النظام» منهم الناشطون الحقوقيّون، والسياسيّون وآباء شهداء، موضحةً أنّ السلطات البحرينيّة تقوم بحبس معارضيها واتهامهم بالتحريض على كره النظام، كما أنّه ممنوع على أيّ رأي يعارض النظام لأنّ «السلطة تظن أنّها لا تستحق إلّا الحب!!»- على حدّ قولها.

الكاتبة قالت في مقالٍ نُشر على موقع وطن بتاريخ 9 سبتمبر/ أيلول 2015، تحت عنوان «في البحرين..ممنوعٌ عليكم أن تكرهوا النظام»، إنّ تلك التهم الكيديّة جاءت لاستهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان، وهي تتعارض مع أبسط معايير حريّة الرأي والتعبير التي تندرج ضمن المواثيق الدوليّة لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى المناضل الوطنيّ إبراهيم شريف، الذي يمثُل أمام المحاكم البحرينيّة بتهمة الترويج لتغيير النظام السياسيّ والتحريض علانيةً على كراهيّة النظام، وكذلك رئيس المنظّمة الأوروبيّة البحرينية لحقوق الإنسان حسين برويز، حيث اعتُقل في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013 ووُجّهت له التهم نفسها.

وذكرت ما قاله الناشط الحقوقيّ نبيل رجب بأنّ «نقد السلطة وتغيير الحكومات سلميًّا هما عملٌ مشروعٌ وفق المواثيق الدوليّة لحقوق الإنسان»، مضيفًا «كلّ الأجهزة الحقوقيّة والمنظّمات الدوليّة تعتبر هذه القوانين انتهاكًا لحريّة التعبير، حيث تمنح النظام الوسيلة لاستهداف المعارضين، وإدانة أكبر قدرٍ ممكن من هؤلاء الناس».