منامة بوست (خاص): استنكرت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، استمرار احتجاز معتقلات الرأي، ومداهمة المنازل، والتعرّض للنساء ولحرمهنّ، وتهديدهنّ، وغيرها من الأساليب الهمجيّة، مؤكّدة أنّ ما يُسمّى بالمجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، ليس سوى واجهة دعائيّة النظام.

الهيئة النسويّة قالت في بيانها الصادر يوم الأربعاء 9 سبتمبر/ أيلول 2015، أنّ المجلس ليس له فائدة تذكر، حيث لا يستشعرُ ما تتعرّض له نساء البحرين من مضايقات واعتقالات تعسّفية على خلفيّة تعبيرهنّ عن آرائهنّ، مشيرة إلى اعتقال أكثر من 300 مواطنة بحرينيّة منذ انطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.

وأضافت أنّ الأسيرات البحرينيّات تعرّضن للتعذيب، ولا تزال بعضهنّ في السجن حتى الآن، فيما يعمل المجلس على تلميع صورة النظام الخليفيّ في المحافل الدوليّة وعبر الإعلام، معتبرة أنّ النظام يستخدم اسم المجلس وشعاراته كوسائل للتجميل يواري خلفها وجهه القبيح الشائن- على حدّ وصف البيان.