منامة بوست: طالبت جمعّية العمل الوطنيّ الديمقراطيّ «وعد» بالإفراج الفوريّ عن المناضل إبراهيم شريف، باعتباره سجين رأي وضمير، مشيرةً إلى أنّ عمليّة الاعتقال جاءت بسبب إبدائه الآراء السياسيّة التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية بسلميّة وحضاريّة،

الجمعيّة شدّدت في بيانهاالصادر يوم الإثنين 27 يوليو/ تمّوز 2015، على ضرورة نبذ خطاب الكراهيّة وبثّ الفرقة بين مكوّنات المجتمع البحرينيّ الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام، ومحاربة التمييز بكافّة أشكاله بما فيه التمييز في البعثات الدراسيّة، مؤكدةً على أهميّة التمسّك بالثوابت الوطنيّة الجامعة وبميثاق العمل الوطنيّ الذي صوّت عليه شعب البحرين بأغلبيّة كبيرة بالتحوّل إلى الملكيّة الدستوريّة على غرار الديمقراطيّات العريقة، وتنفيذ الاتفاقيّات والمعاهدات الدوليّة التي صادقت عليها حكومة البحرين مثل الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين للحقوق المدنيّة والسياسيّة والحقوق الثقافيّة والاقتصاديّة، ذات الصلة باحترام حقوق الإنسان وحريّة الرأي.

ودعت إلى الشروع في تفاوض جاد بين النظام السياسيّ وقوى المعارضة على أرضيّة الثوابت الوطنيّة الجامعة للخروج من الأزمة السياسيّة التي تمرّ بها البلاد منذ أكثر من 4 سنوات ونصف، والبدء بالانفراج الأمنيّ والسياسيّ عبر تطبيق توصيات اللجنة البحرينيّة المستقلّة لتقصي الحقائق، وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالميّ، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير والشروع في بناء الدولة المدنيّة الديمقراطيّة التي أساسها التنوّع الفكريّ والأيدلوجيّ والتعدديّة.

وأكّدت الجمعيّة رفضها لمحاولة تشويه الحراك السلميّ والترويج بارتباطه بجهات خارجيّة، داعيةً للبحث عن توافقات وطنيّة تعزّز الوحدة الوطنيّة ولا تهمّش أيّ مكوّن من مكوّنات الشعب.