منامة بوست: قال مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، إنّ الإعلام لا زال يُحرّض تجاه مكوّن أساسيّ، وأن المواطنين الشيعة هم ضحايا للتمييز، مشدّدًا على ضرورة منع أيّ نعتٍ ازدرائيٍّ يُطلق على أيّ طرف.

السلمان قال خلال ندوة «التحريض على الكراهيّة والتمييز في الإعلام»، والتي عُقدت بمنتدى الشيخ على سلمان في البلاد القديم، مساء يوم الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول 2015، إنّ رفض السلطة القوانين التي تُجرّم التمييز لن يصمد أمام الحقائق، مشيرًا إلى تقرير لجنة تقصّي الحقائق التي أوضحت أنّ وسائل الإعلام الرسميّة وشبه الرسميّة لها دور في التحريض على التمييز والكراهيّة، وكذلك تقريري لجنة العلاقات الخارجيّة في البرلمان البريطانيّ والخارجيّة الأمريكيّة، اللذين أكّدا استمرار الإعلام في نفس المنهجيّة.

وشدّد السلمان على عدم قبول أيّ قانون يستغل عنوان التحريض على الكراهيّة للإخلال بحقّ التعبير عن الرأي، في المنابر الدينيّة أو السياسيّة أو الإعلاميّة، مضيفًا أنّ الصحف لا زالت متلبسة بعشرات المقالات التي تُكتب وتُحرّض بصورة مباشرة على ممارسة التمييز.

وطالب السلطة البحرينيّة بالالتزام بالاتفاقية الدوليّة لمناهضة كافّة ألوان التمييز، التي وقّعت عليها عام 1990، وأخذ موقفٍ قانونيٍّ لتجريم التحريض على التمييز.