منامة بوست (خاص): أشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالوعي الجماهيريّ، والتمسّك بالاحتفاء بذكرى الاستقلال الحقيقيّة، ورفض محاولات تزييفه وتغيير يوم الاستقلال الحقيقيّ المصادف 14 أغسطس/ آب بيوم تنصيب أحد الحكّام الخليفيّين، متحدّين بذلك مشاعر الشعب، ما يعكس التباين الكبير بين الشعب وتراثه الوطنيّ من جهة والنظام الخليفيّ من جهة ثانية.

الائتلاف قال في بيانه الختاميّ الصادر يوم الجمعة 14 أغسطس/ آب 2015، خلال الاستحقاق الوطنيّ في عيد الاستقلال، إنّ الموقف من رفض الوجود الأجنبيّ على أراضي البحرين، ممثّلًا في القواعد البريطانيّة والأمريكيّة هو موقف مبدئيّ وسيبقي مطروحًا بكلّ قوّة، لأنّ مثل هذه القواعد الأجنبيّة هي انتهاك لسيادة البحرين، ولا تجلب للشعب غير الشقاء، وتعدّ تدخّلًا مستمرًّا في شؤون البلاد، وهي نتيجة لخيانة الخليفيّين لاستقلال البحرين وسيادته- وفقًا للبيان.

واعتبر أنّ رمزيّة ميدان الشهداء تعيد بوصلة الحراك إلى وجهتها الصحيحة، وتؤكّد أنّ خطوة هدم دوّار اللؤلؤة لم تستطع ثني الجماهير عن التمسّك بمبادئ ثورة 14 فبراير، نحو تقرير المصير وإسقاط النظام الخليفيّ المستبدّ، معتبرًا الاستنفار الأمنيّ مؤشّرًا على حقيقة النظام الدمويّة قبالة تظاهرات سلميّة تقرّها كلّ الشرائع والقوانين.