منامة بوست (خاص): أفاد شهود عيان لـ «منامة بوست» بأنّ سجن الحوض الجاف يعجّ بالمعاناة، بعدما قُطع الماء عن دورات المياه في السجن- سيئ الصيت. وقال الشهود إنّ الانقطاع الذي دام أيّامًا عديدة
منامة بوست (خاص): أفاد شهود عيان لـ «منامة بوست» بأنّ سجن الحوض الجاف يعجّ بالمعاناة، بعدما قُطع الماء عن دورات المياه في السجن- سيئ الصيت. وقال الشهود إنّ الانقطاع الذي دام أيّامًا عديدة تسبّب في حالةٍ بيئيّةٍ متعبة، وحالات نفسيّة متدنّية – بحسب الشهود.
وطال الإهمال تعمُّد الشرطة الكذب على المعتقلين في مواعيدهم الطبيّة، حيث يأتي الشرطي للمعتقل المريض ويجبره على توقيع ورقة تفيد بتأجيل موعده، وعند التحقُّق من أهالي المعتقلين في شأن مواعيد المشفى للمعتقلين، يتبيّن أنّ كلّ تلك الأوراق مجرّد كذبٍ تعمّدته إدارة السجن.
ولا يقتصر الأمر على سجن الحوض الجاف، بل يشمل كلّ المراكز الأمنيّة في البحرين، بما فيها «التحقيقات الجنائيّة»، حيث يتعرّض فيه المعتقل خالد عبدالله حسين المعروف بـكنية «بوراشد» من قرية المعامير، للتعذيب المبرح، خصوصًا على يده اليسرى، التي تعاني من تداعيات عمليّة جراحيّة أُجريت له من مدّة بسيطة، بحيث لم تُرفع عنها الجبيرة.
كما تضجّ «التحقيقات الجنائيّة» بأنين سبعة شبّان من جزيرة سترة، اتُهموا من دون دليل بـ «تفجير سترة» الذي وقع مؤخّرًا، وراح ضحيّته اثنان من المرتزقة.
الشبّان السبعة ومنذ اعتقالهم، لم يُفكّ عنهم القيد في أياديهم وأرجلهم، ويتعرّضون للركل والضرب بأنابيب حديديّة كلّ صباح ومساء، وأنينهم وصل للممرات البعيدة عن غرف التعذيب، أمّا غرفة التعذيب التي احتوتهم فقد تلطّخت جدرانها بدمهم النازف.
الجدير بالذكر أنّ البحرين مصنّفة في قائمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كدولة مصادِرة للحريّات، ودعت منظّمة العفو الدوليّة في أكثر من بيانٍ لتحقيقٍ أمميٍّ يكشف تعامل المرتزقة مع المعتقلين داخل السجون.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2015053142
المواضیع ذات الصلة
صحيفة «نيويورك تايمز»: «التّحالف الخليجيّ الأمريكيّ والتّطبيع لم يمنع العدوان الصهيونيّ على قطر»
الائتلاف «يُحمّل حكومتيّ البحرين والإمارات مسؤوليّة تمادي الكيان الصّهيونيّ في جرائمه ضدّ شعوب الأمّة»
وزير الداخليّة «يتّفق مع باكستان على استقدام المزيد من عناصر المُرتزقةِ إلى البحرين» – «وكالة بنا»