منامة بوست (خاص): طالب مرصد البحرين لحقوق الإنسان السلطات البحرينيّة بمحاسبة «شخصيّةٍ رسميّةٍ»- على حدّ قوله- تورّط في ازدراء المواطنين الشيعة، ونعتهم بالإرهاب عبر حسابها الرسميّ في تويتر يوم الثلاثاء الماضي 28 يوليو/ تموز 2015، محمّلًا السلطة مسؤوليّة تنامي التحريض على الكراهية الطائفيّة والازدراء الدينيّ في البحرين.

ونقل موقع جمعيّة الوفاق عن مسؤول قسم الحريّات الدينيّة بالمرصد الشيخ ميثم السلمان، قوله «أنّ الاستمرار في حملات التحريض على الكراهية يسهم في إذكاء الطائفيّة والعداوة المجتمعيّة، ويخالف المعاهداتِ والالتزاماتِ الدوليةَ لحكومة البحرين، مشدّدًا على أنّ حكومة البحرين بحاجة فوريّة لتصحيحٍ جذريّ لسياساتها، داعيًا لتعزيز الوحدة الوطنيّة ونبذ الطائفيّة، وجعل المواطنة المتساوية ركيزةً ثابتةً في دائرة تحديد الواجبات والحقوق للمواطنين».

ودعا المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة للمسارعة بمراسلة لجنة القضاء على التمييز العنصريّ لإرسال لفتٍ لحكومة البحرين لإشعارها بمخالفتها للاتفاقيّة، وتورّطها بالسماح بالتحريض على الكراهية الطائفيّة من جهات رسميّة وشبه رسميّة، مشدّدًا على ضرورة أخذ السلطة البحرينيّة تدابير فوريّة وفعّالة لمكافحة النعرات المؤدّية إلى التمييز العنصريّ.

يذكر أنّ نبيل الحمر، المستشار الإعلامي لملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة، قد قال عبر تغريدة اطلقها على حسابه الشخصيّ عقب مقتل اثنين من عناصر المرتزقة «لماذا لا نسمّي الأشياء بأسمائها؟ هذا إرهاب طائفيّ شيعيّ، ولا نعني الطائفة كلّها، وإنّما إرهابيّون من هذه الطائفة، وهذا واقع علينا نقرّ به ونحاربه»، مضيفًا «نعم هذا إرهاب طائفيّ شيعيّ مدعوم من إيران، والبحرين تتعرّض لإرهاب طائفيّ شيعيّ، هذا هو الواقع وعلى الجميع سنّة وشيعة محاربته».