منامة بوست (خاص):قال تيّار الوفاء الإسلاميّ، إنّ جرائم «الإخفاء القسريّ» تتصاعد بالبحرين، كما يعدّ المُغيَّبون ضحيّة أخرى من ضحايا إجرام النظام الخليفيّ ومرتزقته، حيث تزايدت ظاهرة اعتقال المواطنين، وتغييبهم عن الأنظار لأيّام طويلة، ويتمّ تعريضهم للتحقيق تحت وطأة التعذيب، من أجل انتزاع اعترافات باطلة، أو إجبارهم على العمل كمخبرين في مناطقهم لصالح النظام.

التيّار أشار في بيانه الصادر يوم الأحد 30 أغسطس/ آب 2015، بمناسبة اليوم العالميّ لضحايا الاختفاء القسري، إلى أنّ قوّات المرتزقة تحاصر القرى وتعيث فيها الفساد، وتعتقل الشباب، فضلًا عن ترهيب المواطنين وهزيمتهم معنويًّا وإتعابهم نفسيًّا، معتبرًا ذلك من أساليب الغدر التي تُميِّز سياسات النظام الخليفيّ، التي تنطلق من عقيدة الغزو في التعامل مع شعب البحرين الأصيل.

وأكّد التيّار خلال ختام فعاليّة «مُغيَّبون»، التضامن مع المعتقلين والمُغيَّبين في السجون، ورفض السياسات الخليفيّة، الرامية إلى كسر صمود الناس، وإلحاق الهزيمة المعنويّة بهم.