منامة بوست: بعث أمين عام المنظّمة الأوروبيّة – البحرينيّة لحقوق الإنسان حسين جواد برويز، رسالةً مفتوحةً إلى المفوّض الساميّ لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد، قال فيها إنّ «والده المعتقل محمّد حسن جواد برويز، كغيره من معتقلي الرأي والضمير في البحرين، محبٌ للعدالة ومتطلّعٌ لتطبيق حقوق الإنسان»، مطالبًا بإطلاق سراح والده فورًا وبغير شروط باعتباره سجين رأي، وهو ما طالبت به العديد من منظّمات حقوق الإنسان حول العالم الأمم المتحدة بالتدخُّل للإفراج عن نشطاء حقوق الإنسان وسجناء الرأي، ومن ضمنهم والده برويز.

جواد أشار في رسالته التي بعثها يوم الإثنين 14 سبتمبر/ أيلول 2015، مع بدء فعاليّات الدورة الـ 30 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى أنّ والده يواجه خطرًا كبيرًا، وانتقامًا واضحًا نتيجة التعبير عن آرائه الداعمة لحقوق الإنسان، مطالبًا بدعم الجهود الرامية إلى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وبالضغط على السلطات لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات وإيقاف سياسة الإفلات من العقاب.

وأوضح في رسالته بأنّ شعب البحرين مؤمنٌ ومُصمِّمٌ على بناء دولة ديمقراطيّة على أساس العدالة والحريّة والشفافيّة والمساواة لجميع البحرينيّين، بغضّ النظر عن الطائفة أو اللون أو الدين أو العِرق أو الطائفة أو التوجّه أو الانتماء أو العقيدة أو الفكر.

وطالب الناشط الحقوقيّ مفوّض الأمم المتحدة بالضغط على حكومة البحرين ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من أجل ضمان سلامة والده وإطلاق سراحه فورًا، والمساعدة في مساندة النضال من أجل الحريّة والديمقراطيّة والعدالة ولإرساء مبادئ حقوق الإنسان للشعب البحرينيّ كافّة.