منامة بوست: تناولت العديد من الصحف ووكالات الأنباء العالميّة بيان الـ33 دولة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، الذي عبّر عن قلق الدول من سجلّ البحرين في مجال حقوق الإنسان، والتي حثّت الحكومة البحرينيّة على حماية حريّة التجمع السلمي ومعالجة ما يقال عن ممارسة التعذيب بحقّ السجناء، وقيام قوّات الأمن البحرينيّة بسجن القاصرين الذين يشاركون في المظاهرات.

فقد أشارت هيئة الإذاعة البريطانيّة «بي بي سي» إلى ما قاله المندوب السويسريّ أليكساندر فاسيل أنّ «وضع حقوق الإنسان في البحرين ما زال مثار قلق كبير»، وأنّ «هناك قلقًا من التقارير التي تتحدث عن المضايقات، بما فيها السجن التي يتعرّض لها أولئك الذين يمارسون حقوقهم في حريّة التعبير والرأي، وحريّة التجمّع بمن فيهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان».

من جانبها، أضافت وكالة الأنباء الفرنسيّة «أ ف ب»، ووكالة فرانس 24، أنّ الدول الموقّعة على البيان طالبت الحكومة البحرينية بدراسة معلومات تتعلّق بـ«تعذيب وإساءة معاملة السجناء، والتحقيق في هذه الحالات ومتابعتها»، كما طالبوا بالسماح بزيارة يقوم بها مقرر الأمم المتحدة الخاص حول التعذيب إلى البحرين، وإصدار تعليمات لقوّات الأمن تمنع الاستخدام المفرط للقوّة.

وتطرّقت وكالة رويترز إلى ما قالته منظّمة هيومان رايتس ووتش المعنيّة بالدفاع عن حقوق الإنسان بأنّها تشعر «بخيبة أمل» بالغة لأنّ دولًا مثل إيطاليا وأسبانيا «غلّبت السياسة على حقوق الإنسان ولم تضمّ صوتها لدعم البيان المشترك».