منامة بوست: دعت المعارضة في اليوم العالميّ للديمقراطيّة جميع الأطراف في البحرين، ولا سيّما النظام لاتّخاذ قرارات وصفتها بـ«الرشيدة والشجاعة»، للخروج من الأزمة التي سبّبتها الحكومة جرّاء عدم استجابتها لمطالب الشعب.

وأكّدت المعارضة في بيان لها في هذه المناسبة المصادفة لـ 15 سبتمبر/ أيلول 2015، أنّ فرصة البحرين لتطبيق نموذج عمليّ تشاركيّ للديمقراطيّة كبيرة جدًّا وممكنة، وفرصة لقصّة نجاح يربح فيها الجميع.

ووصفت المعارضة في بيانها حاجة البحرين للديمقراطيّة والمطالبة بالحاجة الإنسانيّة والوطنيّة، مذكّرة أنّ البحرين قدّمت أكثر من ١٠ آلاف معتقل منذ فبراير/ شباط ٢٠١١، عندما انطلق الحراك السلميّ الشعبيّ، ولا زالت مستمرّة في تقديم تلك التضحيات.

وأكّدت قوى المعارضة أنّ البحرين بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدوليّ، وإلى رؤية رشيدة، وقرارات شجاعة لإنهاء الخيار الأمنيّ الذي أثبت فشله وعدم جدواه، والذهاب في حلول سياسيّة عبر الحوار والمفاوضات المباشرة، لتلبية مطالب الشعب والتأسيس لديمقراطيّة حقيقيّة ينعم فيها الوطن بالاستقرار، ويعيش الشعب الحريّة والعدالة على أساس المواطنة المتساوية.

وقّع البيان كلّ من: جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، جمعيّة العمل الوطنيّ الديمقراطيّ – وعد، جمعيّة المنبر التقدّمي الديمقراطيّ، جمعيّة التجمّع القوميّ الديمقراطيّ، جمعيّة الإخاء الوطنيّ الديمقراطيّ.