منامة بوست (خاص): أطلق مواطن من سترة نداءً عاجلًا لكلّ المعنيّين من حقوقيّين وسياسيّين ومؤسّسات المجتمع المدنيّ وجمعيّات للدفاع عن أهالي سترة وأبنائها وإيقاف عمليّات الاستباحة المستمرّة ظلمًا وانتقامًا، مطالبًا بالكشف عن مصير المعتقلين، وحصولهم على حقوقهم الإنسانيّة والقانونيّة، والسماح لعوائلهم بالاطمئنان عليهم.

وقال في ندائه على موقع التواصل الاجتماعيّ «انستغرام»، «لأكثر من 8 أيّام وجزيرة سترة تتعرّض لحملة مداهمات بوليسيّة مخالفة لأبسط قواعد القانون، بل لا زال مصير المعتقلين الذين بلغ عددهم ٢٢ شابًا مجهولًا، والاتصال مقطوع والتواصل معدوم تمامًا، في ظلّ تهديدات وزير الداخليّة بإعدامهم، مع تصفيق وتطبيل وتظليل الإعلام».

وأشار إلى أنّ شباب سترة المعتقلين لا يحصلون على أبسط حقوقهم في معرفة مكان احتجازهم، أو التواصل مع محامٍ للدفاع عنهم، وهناك خشية كبيرة من تعرّضهم للتعذيب الوحشيّ والإكراه في الاعتراف على قضيّة تفجير سترة، لافتًا إلى فبركات السلطة وزجّ الشباب في هذه القضايا للانتقام من نشاطهم وحراكهم المطلبيّ الوطنيّ المشروع.

وذكر المواطن الستراويّ طريقة التعامل الإجراميّ من قبل المرتزقة في المداهمات، وهتك حرمات المنازل، وإرهاب النساء والأطفال، والاعتداء على البعض أمام أبنائهم وذويهم، فضلًا عن نقاط التفتيش المهينة والاستفزازيّة التي يتعرّض لها أهل المنطقة، مشدّدًا على ضرورة توثيق هذه التجاوزات والمخالفات والانتهاكات الصارخة وفضحها، والضغط في سبيل إيقافها ومحاسبة مرتكبيها.