منامة بوست: قال مسؤول دائرة الحريّات وحقوق الإنسان بجمعيّة الوفاق السيّد هادي الموسوي، أنّ بيان الـ33 دولة الصادر يوم الإثنين 14 سبتمبر/ أيلول 2015، خلال أعمال افتتاح الدورة الـ 33 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، غطى المساحة الظاهرة من الانتهاكات في البحرين، في الوقت الذي يوجد العديد من الانتهاكات غير الظاهرة مثل التمييز والتجنيس والاضطهاد، والتي لا تقلّ خطورة عن الانتهاكات التي عبّر عنها بيان الـ33 دولة.

وأشار الموسوي إلى أنّ البيان المشترك الصادر عن الـ33 دولة، أظهر وجود مشكلة سياسيّة وحقوقيّة، وأكّد أنّ الحوار الوطنيّ يؤدّي إلى حلّ الأزمة السياسيّة، كما أدان انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين المتعلّقة بالاعتقالات التعسّفيّة والمحاكمات غير العادلة، مطالبًا السلطة بضرورة استقبال المقرّر الخاص بالتعذيب، وإلغاء القوانين التي تحدّ من الحقّ في ممارسة حريّة التعبير، وإيقاف القوّة المفرطة من قبل القوّات الأمنيّة.

واعتبر البيان أنّ النقاط التي أشار إليها هي محلّ اتفاق بين الدول، وتكشف رغبة هذه الدول في تقديم توصياتها في دورة المراجعة الدوريّة الشاملة القادمة، واعتبار أنّ الأيام القادمة، إلى أن تنعقد جلسة مجلس حقوق الإنسان في الدورة القادمة، ربما تكون مليئة بالملاحظات والمعلومات والحقائق التي ستطلع عليها الدول، وستكون قاعدة لإصدار توصياتها حول البحرين والتي قد تكون كثيرة.