منامة بوست (خاص): أدانت جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل» استمرار استخدام السلطات البحرينيّة للعنف الممنهج ضدّ المعتقلين القابعين في سجون النظام، داعية إلى المشاركة في فعاليّات «يوم الأسير البحرانيّ»، المقرّرة يوم الجمعة 24 يوليو/ تموز 2015.

«أمل» قالت في بيانها الصادر يوم الأربعاء ٢٢ يوليو/تمّوز ٢٠١٥ م، أنّ سجناء البحرين يُعانون أشدّ أنواع الظلم والاضطهاد، فلا يكفي أنّ حُرّيّتهم قد سُلبت منهم، بل يتمُّ تعريضهم لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل، إضافةً إلى توجيه الإهانات والشتائم المستمرّة لهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم المكفولة.

واعتبرت أنّ «يوم الأسير البحرانيّ» سيُشكّل علامةً فارقةً للصراع المتجذّر بين الشعب والنظام الخليفيّ الذي حاول إلغاء أبناء الوطن الأصليِّين عبر وضعهم خلف السجون، لكنّه لم يستطع كسر إرادة الشعب المطالب بحقوقه في تقرير المصير، وإقامة نظام سياسيّ جديد يحقّق العدالة والمساواة بين جميع الفئات.

وطالبت الجمعيّة بإيقاف الممارسات ضدّ المعتقلين داخل غُرفَ التعذيب، مناشدة منظّمات حقوق الإنسان والهيئات المحليّة والدوليّة للتحرّك السريع لإيقاف جرائم التعذيب داخل السجون، وإلزام النظام الخليفيّ بتطبيق العهود والمواثيق الدوليّة التي تنصُّ على احترام حقوق المعتقلين، وصونِ كرامتهم وضمان حُرّيّتهم الدينيّة.