منامة بوست: عبّرت منظّمة حقوق الإنسان أوّلاً عن شعورها بالإحباط الشديد، حيال صفقات التسليح الروسيّة التي وقّعتها قوّة دفاع البحرين مع شركة «وسوبورون أكسبورت» الروسية لتصنيع السلاح، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها وليّ العهد سلمان بن حمد آل خليفة لروسيا، بناء على دعوة من رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، واصفة ذلك بـ تغذية البحرين شهيّتها للأجهزة العسكريّة.

وقالت المنظّمة في بيانٍ صدر عنها اليوم الأربعاء 30 أبريل / نيسان أنّ «البحرين وقّعت عقداً جديداً مع شركة تسليح روسيّة مملوكة للدولة بالرغم من العقوبات المفروضة على النظام الروسي جرّاء الأزمة في أوكرانيا».

وذكرت المنظمة أنّ شركة «وسوبورون أكسبورت» أحد مصدّري الأسلحة الروسيّة، ورّدت عدة أسلحة إلى البحرين منذ شهر أغسطس 2011 بعد حملة قمعيّة على المتظاهرين السلميّين، وذكرت أنّ الشركة باعت لـ «قوّة دفاع البحرين» بنادق من نوع كلاشنكوف مع قاذفات وقنابل يدوية وذخائر أخرى يُقدر ثمنها بعشرات الملايين من الدولارات.

كما لفتت المنظّمة إلى أنّ شركة «وسوبورون اكسبورت» هي المورد الرئيسيّ للسلاح في سورية والتي تشهد صراعاً دمويّاً، منتقدة الحديث حول المساعي عن الحاجة للاستقرار الإقليميّ في ظلّ صفقات التسليح هذه والتي تؤجج الصراع.