منامة بوست (خاص): ما إن صدر قرار المحكمة البحرينيّة القضائي بحلّ المجلس العلمائي حتى انهالت التغريدات عبر شبكات التواصل الاجتماعي “تويتر” معبّرة عن رفض الشعب لهذا الحكم الذي يجسّد طائفيّة النظام، هازئة به وبمن أصدره.

حيث غرّدت المحامية زهراء مسعود عبر حسابها قائلة عن الحكم : “أغرب حكم رأيته في حياتي، مشيرة إلى أنّه “حكم بحل كيان غير معترف به قانوناً حسب ما ذُكر على لسان المدعي في اللائحة” مضيفة بأنّ “الحكم جاء بناءً على دعوى ممن ليست له صفة تجاه من لم تثبت له الصفة” وفق تعبيرها.

في سياق متصل، أبدى القيادي في جمعية الوفاقمجيد ميلاد، وعضو فريقها المفاوض في حوار التوافق الوطني استياءه من حلّ المجلس العلمائي وقال ساخراً “ها قد بدأت أول رياح الإصلاح وأجواء العدالة ونبذ الطائفية وإلغاء الاستبداد بالحكم على المجلس العلمائي”.

فيما شبّه مسؤول قسم الرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان السيد “يوسف المحافظة” قرار حلّ المجلس العلمائي بغلق مركز البحرين لحقوق الإنسان “قبل ثمان سنوات أغلق النظام مركز البحرين لحقوق الإنسان ولكن استمرينا في عملنا حتى هذا اليوم ولا احترام لقانون لا يتوافق مع المعايير الدولية”. وطالب بـ”التمرد على القوانين التي لا تحترم حقوق الإنسان وتقيد من الحريات الأساسية ولا تتوافق مع المعايير الدولية، مضيفاً “الحق في التعبير والحق في التظاهر السلمي والحق في تكوين الجمعيات كلها حقوق مكفولة ولكن السلطات في البحرين تجرم وتسجن من يمارسها”. واعتبر المحافظة أنّ “السبب الرئيسي وراء الأحكام المسيسة والانتقامية وغير العادلة في البحرين و التي تبريء المجرمين هي أنّ الملك يرأس المجلس الأعلى للقضاء”.

وزير العدل خالد بن على آل خليفة أحد المطلوبين للعدالة وأبرز المتهمين في الحملة الرسمية لهدم المساجد قال إنهلم يطلب “حل المجلس” مع ذلك القضاء النزيه ذهب لـ”لب المشكلة” وحل المجلس العلمائي” وفق تعبيره.