منامة بوست: أعلنت قوى المُعارِضة البحرينيّة تضامنها مع لبنان ومقاومته المشّروعة وشعبه الصّامد في وجه الإرهاب الصّهيونيّ، والإجرام المتوحّش الذي تجاوز كلّ الحدود والأعراف، وكشف وجهه الحقيقيّ القائم على الإبادة وارتكاب المجازر وقتل الأبرياء.

وقالت القوى في بيانٍ مشتركٍ إنّ سلسلة الجرائم الإرهابيّة التي أقدم الكيان الصهيونيّ على ارتكابها، بدءًا من مجزرة «البايجر» ومجزرة أجهزة اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وصولًا إلى مجزرة يوم الجمعة في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، إلى غاراته المتواصلة على البلدات الجنوبيّة، كلّها تثبت أنّ هذا العدوّ غادر ومتعطّش للدّماء ولا يعترف بكلّ القوانين والأسس والقيم الإنسانيّة والدوليّة، حيث إنّه مدعوم أمريكيًّا وغربيًّا بشكلٍ كامل».

وشدّدت على أنّه لا خيار في ردع هذا الكيان الصهيونيّ وإيقاف جرائمه سوى المواجهة والمقاومة المشروعة، لأنّ بقاءه واستمراره خطر على الإنسانيّة، وعامل للفوضى وغياب الاستقرار على كلّ المستويات؛ ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع – على حدّ وصفها.

وأشارت إلى أنّ موقف لبنان المشرّف والأخلاقيّ الداعم والمساند لغزّة، يؤكّد اليقين بأنّه ومقاومته الشّجاعة يمتلكان القدرة على تجاوز كلّ تبعات المجازر والجرائم الصهيونيّة، وقلب الطّاولة وتسجيل أهداف وانتصارات عظيمة على هذا العدوّ وهزيمته، وهو ما أكّدته هذه المقاومة في كلّ المحطات والظروف، وهي اليوم أقوى وأصلب وأكثر قوّة من أيّ زمنٍ مضى – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ شعب البحرين يقف إجلالًا أمام تضحيات الشّهداء وجراح الجرحى وصبر عوائلهم الشّريفة، ويصرّ على الوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق النصر، داعية الله عز وجل أن يتغمّد الشّهداء برحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشّفاء العاجل – بحسب البيان.

وقّع على البيان كلّ من «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، تيّار الوفاء الإسلاميّ، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وحركة الحريّات والديمقراطية – حقّ».