منامة بوست (خاص): قال مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، إنّ حملة التحريض على الكراهية في البحرين بالعام ٢٠١٥، تعيد جنس الجرائم وممارسات معاداة
منامة بوست (خاص): قال مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، إنّ حملة التحريض على الكراهية في البحرين بالعام ٢٠١٥، تعيد جنس الجرائم وممارسات معاداة الطائفة الشيعيّة نفسها التي حصلت عقب تظاهرات واحتجاجات فبراير/ شباط عام ٢٠١١.
وأشار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» يوم السبت 1 أغسطس/ آب 2015، أنّ وسائل الإعلام الرسميّة تساهم بشكل كبير في تنامي ثقافة التحريض على الكراهية، مشدّدًا على ضرورة تشريع قانون يجرّم خطابات الكراهية والتمييز والازدراء الطائفيّ.
ورأى السلمان ألّا حلّ للأزمة السياسيّة بالبحرين في ظلّ إصرار السلطة على أن تكون الدولة لبعض المواطنين، وليست لجميع المواطنين، بصرف النظر عن انتماءاتهم الاجتماعيّة والمذهبيّة، لافتًا إلى أنّ شيوع خطاب الكراهية سيؤدّي إلى خلق بيئة لانتشار التمييز الطائفيّ والعنصريّة والاضطهاد الدينيّ.
وأكّد أنّ تحريض الإعلام الرسميّ وشبه الرسميّ على الكراهية والتمييز الطائفيّ يعدّ مخالفًا للقوانين الدوليّة الملزمة للحكومة، ومخالفة صريحة للعهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة، داعيًا لجنة القضاء على التمييز بالأمم المتحدة إلى لفت نظر حكومة البحرين لمخالفتها لاتفاقيّة القضاء على كافة أشكال التمييز.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2015052521
المواضیع ذات الصلة
الائتلاف «يدعو لحراك وطنيّ ضدّ التّطبيع مع قرب انعقاد القمّة العربيّة في المنامة»
وزير الخارجيّة الإيرانيّ: «سيُسجّل التاريخ دور الحكومات الإسلامية في أزمة غزّة» – «وكالة إرنا»
حكومة البحرين: «لا حاجة إلى قانون يعطي الأولويّة للمواطن مع تصاعد أزمة البطالة» – «صحيفة محليّة»