منامة بوست: قالت جمعيّة وعد إنّها رصدت جميع الانتهاكات التي عانى منها الطلّاب منذ ثورة 14 فبراير/ شباط السلميّة، وما تبعها من توغّل للدولة الأمنيّة، مؤكّدةً أهميّة القضاء على التمييز في البعثات الدراسيّة والإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين وإرجاعهم إلى مقاعدهم الدراسيّة، والتوقّف عن سياسات تهميش الشباب وتغييب مشاركتهم الفاعلة في اتخاذ وصنع القرار على مختلف المستويات.

ودعت في كلمتها خلال الوقفة التضامنيّة مع الطلبة المعتقلين، يوم السبت 5 سبتمبر/ أيلول 2015 القائمين على قطاع التعليم في البحرين إلى إعادة النظر في مفهوم المواطنة بالمناهج التعليمية، والتركيز على مفهوم الانتماء وتوعية الطلبة بثنائيّة الواجبات والحقوق وإعلاء قيمة الحوار واحترام الآخر، الأمر الذي ينشأ مواطنًا يعي واجباته تجاه الدولة والمجتمع، كما يعي حقوقه وحقوق الآخرين ويعزّز من انتمائه لقضايا بلده.

وشدّدت على ضرورة إعادة الاعتبار للمعلّم البحرينيّ، الذي افتقده في فترة – ما يُسمّى- بالسلامة الوطنيّة وما تبعها من ممارسات ما زالت مستمرّة لشتى أنواع الانتهاكات، التي هدفت بشكل رئيسيّ إلى تغييب دور المعلّم الوطنيّ وتحييد دوره في الحراك المجتمعيّ، وطالب بتفعيل دور التعليم العالي في التنمية المستدامة.