منامة بوست (خاص): طمأن الناشط السياسيّ أمين عام حركة خلاص عبدالرؤوف الشايب، متابعيه على تويتر بأنّه «بخير».

جاء ذلك بعد خروجه من جلسة المحكمة في لندن يوم الخميس 3 سبتمبر/ أيلول، حيث قال في سلسلة تغريدات أنّ محاكمته جاءت من خلال حبكة استخباراتيّة، مضيفًا، «تبنّت المخابرات البريطانيّة (MI5) قضيّة اتّهمتني فيها بحيازتي لمعلومات يمكن أن تكون مفيدة لمن يعتزم القيام بأعمال إرهابيّة، وتحوّلت القضيّة، خلال هذه الفترة، إلى ٣محاكم: المحاكم الاعتياديّة، ثمّ إلى المحاكم المختصّة بالإرهاب، والآن إلى المحاكم الجنائيّة».

ويعتقد الشايب أنّ تلك «محاولات يائسة لثنيه عن مقارعة الإرهاب الخليفيّ، بالتضييق عليه في معيشته وفي الدوائر، والإقامة الجبريّة، وهجمات المداهمة والتفتيش المستمرّة»، حسب تعبيره.

وشدّد على أنّ معنويّاته عالية جدًّا، وأنّه مستعدّ لأيّ احتمال في سبيل نضاله ضدّ آل خليفة.