منامة بوست (خاص): شهدت بلدة السنابس تشييعاً مهيباً للشهيد الشاب عبدالعزيز العبّار في اليوم الثمانين من استشهاده إثر طلقٍ ناريٍّ أصابته به مرتزقة نظام آل خليفة في فبراير/ شباط الماضي، أثناء مشاركته في تشييع «الإعلامي الشهيد السيد علي الموسوي»، أحد قياديي «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير»، في بلدة سار غرب العاصمة المنامة.

أكثر من 75 يوم احتُجِزَ فيها جثمان الشهيد العبّار بسبب مماطلة الجهات الأمنيّة بالاعتراف بإصابته بسلاح الشوزن الانشطاريّ المحرّم دولياً، وبعد ضغوطٍ شعبيّة وضغوط من المنظّمات الحقوقيّة المختلفة، اضطرّت السلطات مُرغمة على الاعتراف بمسؤوليّتها في تقرير النيابة العامة، والذي تمّ تسليمه لاحقاً لعائلة الشهيد.

موكب التشييع سار في شوارع بلدة السنابس غرب العاصمة المنامة بهتافاتٍ طالبت «بإسقاط النظام والقصاص من قتلة الشهداء»، وتحميل حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة، مسؤوليّة جرائم القتل ومختلف الانتهاكات ضد المحتجّين المطالبين بإسقاط الدكتاتوريّة القبليّة.

عدسة السيّد باقر