Wednesday 24,Dec,2025 22:22

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «الإحياء الشعبيّ في 17 ديسمبر أفشل احتفالات القبيلة الزائفة في البحرين»

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ شعب البحرين سجّل موقفه الثّابت في إحياء ذكرى «عيد الشّهداء» في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2025.

منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ شعب البحرين سجّل موقفه الثّابت في إحياء ذكرى «عيد الشّهداء» في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2025.

وعبّر المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، عن تقديره لشعب البحرين الذي لبّى نداء الشّهداء هذا العام بشعار «شهداؤنا مشاعل النّور»، وأعطى مجدّدًا درسًا حيًّا في الوفاء لنهج الشّهداء وأهدافهم المحقّة التي ضحّوا من أجلها، وثمّن الأجواء الحيّة التي شهدتها فعاليّات إحياء الذّكرى، عبر المسيرات والتجمّعات وزيارة روضات الشّهداء والاحتجاجات الثوريّة، التي كانت الرّد المباشر على الأجواء الكاذبة لاحتفالات النّظام الخليفيّ بمناسباته الزّائفة؛ والتي كرّس الأموال والدّعاية لإجبار الناس على المشاركة فيها، فالشّعب اختار أن يكون مع شهدائه الأبرار وعوائلهم الكريمة، في مقابل التّزييف والولاء للقتلة المجرمين.

وأضاف أنّ إحياء «عيد الشّهداء» هذا العام أعطى معنى عمليًّا لمفهوم الوفاء للشّهداء والثّبات على أهدافهم النّبيلة، حيث نجح الحضور الشّعبيّ والثوريّ في إرباك المخطّط المرسوم لابتلاع ذاكرة الشّعب وهويّته، خاصّة عبر محاصرته وتكبيله بمناسبات مزيّفة تحت مسمّى «عيد الجلوس، العيد الوطنيّ، يوم الشّهيد، ويوم الشّرطة»، التي جرى هندستها لاستهداف الشّعب في قيَمه ونضاله وانتمائه الدّينيّ والوطنيّ العريق.

وأشار إلى أنّ رهان الحكم الخليفيّ كان على مرور الأيام والسّنوات، وإلى أن تتّسع الفجوة بين النّاس وتاريخهم وذاكرتهم، ويكون النّاس مكرهين بعد ذلك على الخضوع لمناسبات آل خليفة وذكرياتهم المزيّفة، لكن هذا الرّهان يتبدّد لا سيّما مع الإحياء الكبير الذي يشهده «عيد الشّهداء» كلّ عام، وهو ما عبّر عن وعي الشّعب لطبيعة المشروع الاستئصاليّ الذي يُحاك ضدّ وجوده وهويّته الوطنيّة والدّينيّة.

وشدّد على أنّ الإحياء الشّعبيّ والثوريّ «لعيد الشّهداء» هذا العام، قدّم إحياء أكثر من درسٍ ورسالة، من بينها أنّ دماء الشّهداء التي تسقط من أجل الحقّ والعدل والكرامة لا تذهب هدرًا، ومنظومة الوفاء للشّهداء لا يمكن أن تنكسر، وتؤكّد التزام الشّعب بعهده للشّهداء على استكمال طريقهم حتّى النّصر، وحفاظ العلماء والرّموز على مسيرة الشّهداء من السّقوط أو التراجع، ومنهم «العلّامة الرّاحل الشّيخ عبد الأمير الجمريّ».

ووجّه التحيّة إلى الأصوات الأبيّة لعوائل الشّهداء، الذين ظهروا عبر حلقات برنامج «حديث البحرين» بمناسبة عيد الشّهداء، ونداءاتهم عبر البرنامج بضرورة الثّبات على خطّ الشّهداء، وعدم التواني عن إحياء ذكراهم السنويّة، مشدّدين على أنّ ملفّ الشّهداء هو مسؤوليّة وأمانة ملقاة على الجميع، وينبغي أن يكون جزءًا لا يتجزّأ من الالتزام الوطنيّ والدّينيّ.

ولفت إلى أنّ الزّاد المعنويّ والرّوح المقاومة اللذين عبّر عنهما الشّعب في إحياء «عيد الشّهداء» وذكرى رحيل «العلّامة الجمري»، هو منطلق لدخول عامٍ جديدٍ من أعوام ثورة البحرين، والاستعداد لإحياء الذكرى الخامسة عشرة لانطلاقها في 14 فبراير/ شباط القادم، ودعا إلى التّخطيط الواسع لإحياء ذكرى الثورة، خاصّة مع اتّخاذ «الطاغية حمد» هذا اليوم منصّةً أخرى لإقامة الاحتفالات الممجوجة، وترويج انتصاره الكاذب على الشّعب وثورته.

وحثّ كلّ القوى في البحرين على تجديد عزيمتها ووحدتها التي شحذها «دوار اللؤلؤة»، وأن تتشكّل إرادة نضاليّة حقيقيّة لبناء برنامج وطنيّ جامع، يضمن للشّعب حقّه في تقرير المصير عبر كتابة دستوره بيده، ويؤسّس لدولة العدل والكرامة والسّيادة وحيث لا تبعيّة للأجانب المستعمرين، ولا استبدادٌ ولا مكان للهيمنة الإمبرياليّة وأذرعها من الشّركات الرأسماليّة المتوحّشة، التي تنشر النّهب والعبوديّة والتفسّخ الثقافيّ والأخلاقيّ – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019151993


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «إحياء عيد الشّهداء ومطالبات بالقصاص من القتلة وتبييض السّجون» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «شهداء البحرين مشاعل النّور والشّعب لن يسكت على الظّلم»
  • الائتلاف: «رواية الشّعب البحرينيّ والشّهداء هويّة أصيلة في مواجهة استبداد قبيلة آل خليفة والتّطبيع والتبعيّة»
  • قوى المُعارَضة البحرينيّة «تدعو لإحياء عيد الشّهداء بالمسيرات السّلميّة وتعريف الأجيال بالشُّهداء»
  • قوى المُعارَضة البحرينيّة «تُدشّن شعارها الموحّد لذكرى عيد الشّهداء»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *