منامة بوست: أكّد رئيس جهاز الموساد الصهيونيّ السابق «يوسي كوهين» قرب انضمام السّعوديّة إلى اتفاقيات التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب عام 2020، لكن هذا المسار توقّف عقب عمليّة «طوفان الأقصى» في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وحصلت «صحيفة هآرتس العبريّة» على تسجيلاتٍ صوتيّةٍ للمسؤول الصهيونيّ السّابق في مؤتمرٍ مغلق، قال فيها إنّ مفاوضات التّطبيع بين الكيان والسعوديّة بدأت خلال فترة ولايته كرئيسٍ للموساد، وقد التقى وليّ العهد السعوديّ «محمد بن سلمان» عدّة مرّات، ومن وجهة نظر السّعوديّة من الممكن التوصّل إلى اتفاقٍ للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، تضمن كيفيّة تجاهل القضيّة الفلسطينيّة.

وأعرب عن اعتقاده بأنّ وليّ العهد السعوديّ قد يتمكّن من تمرير قرارٍ بشأن «اتفاقيّة إبراهيم»، تحظى بقبول الشّعب السعوديّ، بعد إقناعه أنّ مثل هذه الاتفاقيّة ستمكّن «الكيان الصهيونيّ» من مواصلة النّظر في القضيّة الفلسطينيّة كما فعلت «الإمارات» – على حدّ زعمه.

ويُعدّ «كوهين» من المقرّبين لرئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو»، والتقى الاثنان بوليّ العهد السعودّي ووزير الخارجيّة الأمريكيّ آنذاك «مايك بومبيو» في السعوديّة عام 2020، إذ ناقش الاجتماع انضمام السّعوديّة إلى التّطبيع بما يسمّى «اتفاقيات إبراهيم»، لكن هذه الخطوة توقّفت مع اندلاع الحرب الصهيونيّة على غزّة.

هامش:

وزير الخارجيّة الأمريكيّ: «اتفاقيّات التطبيع هدفها تأسيس تحالف خليجيّ إسرائيليّ في المنطقة»

وزير الخارجيّة الأمريكيّ «يُشيد بدور السعوديّة في دفع اتفاقيّات التطبيع الخليجيّة الصهيونيّة.. والرّياض لن تُعرقل هرولة دول عربيّة نحو التطبيع»