منامة بوست: رفع المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّعازي في ارتقاء القياديّ بحزب الله اللبنانيّ «الشّهيد أبو علي الطّبطبائي» مع كوكبةٍ جهاديّة من شهداء المقاومة، إثر الغارة الغادرة للعدوّ الصّهيوني في بيروت.
منامة بوست: رفع المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التّعازي في ارتقاء القياديّ بحزب الله اللبنانيّ «الشّهيد أبو علي الطّبطبائي» مع كوكبةٍ جهاديّة من شهداء المقاومة، إثر الغارة الغادرة للعدوّ الصّهيوني في بيروت.
ووجّه المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، التّعازي إلى الأمين العام لحزب الله «الشّيخ نعيم قاسم»، وإلى قيادة المقاومة الإسلاميّة ومجاهديها وشعبها المقاوم في لبنان، وأكّد أنّ شعوب المنطقة وأحرار العالم سيبقون أوفياء لها ولنهجها الذي أصبح راسخًا في عقولهم ووجدانهم، ببركة الشّهداء القادة وعلى رأسهم سيّد شهداء الأمّة «السّيد حسن نصر الله».
وأكّد أنّ المعركة القائمة ليس الغرض منها القضاء على الوجود العسكريّ للمقاومة، ولكن المسعى هو الضّغط من أجل فكّ ارتباط الشّعوب الإيمانيّ والثقافيّ والنضاليّ والسّياسيّ، بعقيدة مقاومة الاحتلال والهيمنة الأجنبيّة، وإجبار بيئات المقاومة على إعلان يأسها من المقاومة وبنيتها الثقافيّة والعقائديّة.
وأضاف أنّ العدوّ الصّهيونيّ والأمريكيّ يعمل على زرع نماذج تابعة له لإغراء الشّعوب بالالتحاق بها، في مقابل التّهديد بالحصار والقتل والإبادة في ساحات المقاومة، ومنها النّماذج المشبوهة الجارية في سوريا وبلدان الخليج المطبّعة، وهذا المخطّط الخبيث هو جزء من المشروع التّدميريّ لمحو قيم الأمّة، وتهيئة الطّريق أمام اجتياح قوى الاستكبار.
وأشار إلى أنّ أنظمة التّطبيع ومن بينها النّظام الخليفيّ، تتولّى أدوارًا تكميليّة لخدمة مخطّط الأعداء في الفتك بقيم الأمّة وهويّتها، وقد بلغ «آل خليفة» مستوى في الخيانة والإجرام لتقديم أوراق الطّاعة للأعداء، ويعدّ اعتقال القياديّ «الأستاذ إبراهيم شريف» ومحاكمته جزءًا من إطار التوسّع في البحرين لتكميم الأفواه المناهضة للمشروع الصّهيونيّ التوسّعيّ، وإجبار المواطنين على الاستسلام للاتفاقات والتحالفات المبرمة مع أعداء الأمّة.
ولفت إلى أنّ شعب البحرين أثبت أنّه غير قابل للتدجين والخضوع، وإذا كان «آل خليفة» يحلمون بأن يدرّ عليهم التطبيع والتبعيّة استقرار حكمهم غير الشّرعيّ والتستّر على جرائمهم وفسادهم؛ فإنّهم واهمون وسيقعون في شرّ أعمالهم لأنّ الشّعب لن يبيع هويّته وانتمائه للأمّة ومقدّساتها، ولديه كلّ الإيمان والاستعداد للثورة في وجه الاستبداد والفساد والتبعيّة، دفاعًا عن قيم الدّين وسيادة الوطن.
وأكّد أنّ المؤتمرات التي يعقدها النّظام الخليفيّ في واشنطن ولندن، لن تفلح في تعويم نظامهم الفاسد وترويجه في الأوساط الدوليّة، لأنّ الانخراط في الحلف «الأمريكيّ – الصّهيونيّ» هو دليل انهزامه أمام إرادة الشعب وقوّة إيمانه، وكلّما ظنّ آل خليفة بأنّهم وجدوا فرصةً تاريخيّة لإثبات دورهم الوظيفيّ في المنطقة، وعلى حساب السّيادة الوطنيّة والإرادة الشعبيّة؛ فإنّهم يغرقون أكثر في الوحل – على حدّ وصفه.
وجدّد الموقف حيال مناسبة «عيد الشهداء» في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأوّل، باعتبارها عنوانًا أصيلًا من هويّة البحرين، وتعبيرًا عن المسار الذي يتمسّك به المواطنون مقابل البطش والتزوير التي يطبع قبيلة آل خليفة الغازية، حيث يتجلّى المعنى المصيريّ لذكرى الشّهداء في ظلّ الحرب الضروس التي قادها آل خليفة، لمحو الذّكرى والتشويش عليها منذ أكثر عقدين، ومنعهم الشّعب من تمجيد شهدائه وملاحقة قتلتهم، وتخصيص يوم لإحياء ذكرى قتلاهم من المرتزقة تحت اسم «يوم الشّهيد».
وأكّد بمناسبة الذّكرى الحادية عشر للاستفتاء الشّعبيّ موقفه السّياسيّ في حقّ تقرير المصير، وأن يكون الشّعب صاحب القرار الفعليّ في بناء الوطن عبر المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة، وشدّد على تحمّل مسؤوليّة نتائج الاستفتاء الشّعبي «نوفمبر/ تشرين الثاني 2014»، من خلال العريضة الشّعبيّة «نوفمبر/ تشرين الثاني 2018»، والإعلان الدّستوريّ «نوفمبر/ تشرين الثاني 2022»، ومواصلة هذا الطريق حتى إسقاط الفساد والاستبداد – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019151850
المواضیع ذات الصلة
الائتلاف: «اعتقال القياديّ إبراهيم شريف يعكس الطبيعة الاستبداديّة والعنجهيّة السياسيّة للنظام الخليفيّ في البحرين»
الائتلاف: «شرذمة آل خليفة الإجراميّة لا تكفّ عن إنزال القهر والحرمان على أهل البحرين»
البحرين: «احتجاجاتٌ شعبيّة رافضة لمنهجيّة الاضطهاد الطائفيّ ضدّ المواطنين الشّيعة» – «صور – فيديو»
الائتلاف: «إرادة المُعتقلين وشعب البحرين ستهزم رهانات القمع والابتزاز»
السُّلطات البحرينيّة «تواصل منهجيّة الاضطهاد الطائفيّ بمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة» – «صور – فيديو»