منامة بوست: دان العُلماء وقادة المُعارَضَة الوطنيّة البحرينيّة المعتقلين في «سجن جو المركزيّ»، التعدّي السّافر على مقام أئمة أهل البيت «ع»، والطّعن في الدّين وإهانة مقام الولاية وهتك حرمة أئمّة الدّين، من قبل عناصر المرتزقة التابعة لوزارة الداخليّة.

وقال العُلماء والقادة المعتقلين في بيانٍ مشتركٍ إنّ مودّة أهل البيت عليهم السّلام ووجوب احترامهم وحرمة إهانتهم، هي من ضرورات الإسلام التي أجمع عليها المسلمون، والتعدّي على مقام سيد الشّهداء وبطلة كربلاء لأمر فظيع وجرم لا يغتفر.

وأكّدوا أنّهم شهدوا نظير هذا التعدّي في أوائل أيام اعتقالهم، ما يعني الإصرار على هذا الأمر، وهو ليس تصرّف فرديّ، بل إنّ الأجواء المُساعدة التي تؤدّيها بعض الجهات هي التي دفعت بهذا التعدّي وأمثاله.

ووجّهوا التحيّة للمعتقلين الأبطال الذين غضبوا لله وانتصروا لأوليائه، وطالبوا بمعاقبة مرتكبي هذا المُنكر العظيم ومن يقف وراءهم، وتقديمهم لمُحاكمة علنيّة أمام المجتمع ليأخذوا جزاءهم – بحسب البيان.

وقّع على البيان كلّ من «الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المعارضة الشّيخ علي سلمان، القياديّ المُعارض عبد الوهاب حسين»، وعلماء الدّين «عبد الجليل المقداد، الشّيخ محمد حبيب المقداد، الشّيخ عبد الهادي المخوضر، الشّيخ ميرزا المحروس، الشيخ سعيد النوري، والأستاذ محمد علي».