منامة بوست (خاص): شاركت حشود غيرة من المواطنين البحرينيين في تشييع المواطن «عبدالله حسن يوسف»، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه «بلدة شهركان» غرب العاصمة المنامة، بعد وصول جثمانه للبلاد من قطر يوم الاثنين 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.

وتوافد المواطنون إلى البلدة للمشاركة في تشييع الشّاب المغدور، ورفعوا صوره في مسيرةٍ احتجاجيّة حمّلت النظام الحاكم ووزارة الداخليّة البحرينيّة، مسؤوليّة إزهاق أرواح المواطنين الأبرياء والباحثين عن أرزاقهم، وردّدوا شعاراتٍ غاضبة ضدّ حاكم البلاد والتّنديد بسياسة استهداف المواطنين، وطالبوا بالقصاص من قتلة الفقيد، وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة لمحاكمة عادلةٍ ومستقلّة، وأكّدوا حقّ المواطنين في العمل والعيش الكريم بدون الملاحقات الأمنيّة.

وكانت قيادة خفر السّواحل البحرينيّة، تلقّت بلاغًا من أمن السّواحل والحدود في قطر، يفيد بالعثور على جثّة المواطن البحرينيّ «عبدالله حسن يوسف»، المفقود منذ 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بسبب ملاحقةٍ أمنيّة من قِبل دوريّة خفر السّواحل البحرينيّة، والتي أقدمت عَمْدًا على الاصطدام بقارب الصّيادين البحرينيين، وفقدان «الشّاب يوسف» في عرض البحر، فيما تملّصت وزارة الداخليّة البحرينيّة من مسؤوليّتها عن الحادث بتصريحاتٍ تبريريّة لهذه الجريمة.