منامة بوست: أكّد وزير الأمن القوميّ الصّهيونيّ «إيتمار بن غفير»، اعتقال ناشطي أسطول الصّمود العالمي، ونقلِهم إلى «سجن كتسيعوت» في منطقة النّقب الجنوبيّة.
منامة بوست: أكّد وزير الأمن القوميّ الصّهيونيّ «إيتمار بن غفير»، اعتقال ناشطي أسطول الصّمود العالمي، ونقلِهم إلى «سجن كتسيعوت» في منطقة النّقب الجنوبيّة.
وقال الوزير المُتطرّف في فيديو نشره على حسابه في «منصّة إكس»، إنّهم يتلقّون معاملة «الأسرى الفلسطينيين بسبب تأييدهم للإرهاب «المقاومة» – وأعتقد أنّه يجب اعتقالهم هنا لبضعة أشهر في سجون الكيان، حتى يشمّوا رائحة الجناح الإرهابيّ – على حدّ زعمه
وقالت اللجنة القانونيّة لأسطول الصّمود إنّ سلطات الاحتلال الصّهيونيّ، نقلت عددًا من الأسرى الخليجيين من سفن الأسطول العالميّ إلى «سجن النَّقب» المسمّى «كتسيعوت»؛ والذي شهد أهوالًا من تعذيب الأسرى الفلسطينيين والتّنكيل بهم.
وأوضحت اللجنة أنّ قرار نقل الأسرى الخليجيين إلى سجون الاحتلال، جاء عقب رفضهم التّوقيع على قرار التّرحيل القسريّ، ومن بينهم البحرينيان «سامي عبدالعزيز ومحمد عبدالله»، تعبيرًا عن رفضهم الاعتراف بسلطة الكيان، إذ سيمثل الرافضون أمام محاكم الاحتلال خلال «96 ساعة»، لاستصدار أوامر بترحيلهم من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة – بحسب «موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين».
وقال عضو فريق الدفاع القانونيّ عن المُشاركين في السّفينة «غسان سرحان»، إنّ البيانات الصادرة عن وزارة الخارجيّة البحرينيّة، وبعض الدّول خلال اليومين الماضيين لا يرقى إلى المستوى المطلوب، وهي تُثبّت اتفاقيات التّطبيع غير الشّرعيّة، والجهود التي تسعى عبر بوابة «التّطبيع» لإعادة النّشطاء والحفاظ على سلامتهم مرفوضة شعبيًا وأخلاقيًا.
وأضاف أنّ الوسائل الواجب اتباعها لإطلاق سراح الأسرى الخليجيين، يجب أن تستند إلى المبادئ التي حملها النّشطاء بأرواحهم في سبيل كسر الحصار، ووقف جرائم الإبادة الجماعيّة في غزّة، وأحد أهدافهم كان إظهار أنّ الكيان الصهيونيّ لا شرعيّة له، ولن يكون جزءًا من المنطقة حتى وإن طبّعت معه الأنظمة – حسب تعبيره.
وجدّد مطالبته الحكومات باتخاذ مواقف عمليّة، تبدأ بقطع العلاقات وإلغاء اتفاقيات التّطبيع، على أن تتواصل هذه المواقف لتثبيت صمود الشّعب الفلسطينيّ ودعم مقاومته – على حدّ قوله.
وكان جيش الحرب الصهيونيّ اختطف عددًا من المواطنين الخليجيين، بينهم رئيس الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التّطبيع «سامي عبد العزيز»، والنّاشط «محمد عبد الله حسين»، إلى جانب آخرين من جنسيات متعدّدة أوروبيّة وخليجيّة، أثناء وجودهم على متن أسطول الصمود العالميّ في المياه الدوليّة واقتيادهم إلى مكانٍ مجهول.
هامش:
الخارجيّة البحرينيّة «تكتفي بمتابعة وضع البحرينيين المُعتقلين لدى حليفها الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019151414
المواضیع ذات الصلة
الخارجيّة البحرينيّة «تكتفي بمتابعة وضع البحرينيين المُعتقلين لدى حليفها الصهيونيّ» – «وكالة بنا»