منامة بوست: حذّر مسؤول عسكريّ إيرانيّ الكيان الصّهيونيّ، أو حلفاءه المطبّعين في المنطقة العربيّة والإسلاميّة، من أيّ مغامرةٍ عدوانيّة ترتكبها عصابات الكيان ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة.

وأكّد رئيس منظّمة تعبئة المستضعفين في إيران «العميد غلام رضا سليمانيّ»، أنّه إذا وقع اعتداء مرّة أخرى لن يكون الصّهاينة وحدهم عرضةً للردّ الإيرانيّ؛ بل إنّ داعميهم أيضًا سيكونون مسؤولين وسيتمّ استهدافهم، والتّعبئة والتّضامن الوطنيّ والحضور الشعبيّ، كانت أهم عوامل الانتصار الإيرانيّ في الحرب الأمريكيّة الصهيونيّة ضدّ إيران التي استمرّت لمدّة 12 يومًا – بحسب «وكالة تسنيم الدوليّة للأنباء».

وانتقد السّياسات الأمريكيّة الاستعماريّة وقال إنّ الميزانيّة العسكريّة للولايات المتّحدة وصلت إلى أكثر من تريليون دولار، بينما كانت قبل عدّة سنوات «600 مليار» دولار، وقد زادت أكثر من«400 مليار» دولار في السّنوات الثّلاث الماضية وحدها، والجيش الأمريكيّ مصمّم بطبيعته للعدوان، عبر إنشاء قواعد عسكريّة عديدة حول العالم، ثم يتّبع سياسة بسط هيمنته – على حدّ وصفه.

ولفت إلى أنّ إيران في هذه المعركة تمكّنت من تدمير «21 نقطة» حيويّة للكيان الصّهيونيّ بالكامل، وتمكّنت طهران من الاعتماد على صواريخها الجديدة بعد إكمال بنك أهدافها بدقّة أقلّ من متر، وبنك أهداف إيران مكتمل وفي حالة تكرار الاعتداء لن يكون الكيان الصهيونيّ فقط، بل مؤيديه أيضًا سيتم استهدافهم – بحسب الوكالة.

وتستضيف البحرين مقرّ القيادة المركزيّة للقوّات البحريّة الأمريكيّة والأسطول الخامس، وحصلت على اعترافٍ رسميّ من واشنطن باعتبارها حليفًا رئيسيًا خارج «الناتو»، وأصبحت أول دولة عربيّة تقود قوّة مهام تابعة للتحالف البحريّ المشترك لمراقبة المياه الإقليميّة، وتُعدّ أحد الموقّعين المؤسّسين للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ بعد توقيعها «اتفاقيات إبراهيم» برعايةٍ أمريكيّة عام 2020.

هامش:

معهد واشنطن: «البحرين لعبت دورًا في اعتراض الصّواريخ الإيرانيّةِ على الكيان الصهيونيّ»