منامة بوست: أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أن الصّحافة والإعلام في البحرين يواجهان سياسة القمع الذي يقوده النّظام الخليفيّ، حيث يواجه الصّحفيون الملاحقة والاعتقال.
منامة بوست: أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أن الصّحافة والإعلام في البحرين يواجهان سياسة القمع الذي يقوده النّظام الخليفيّ، حيث يواجه الصّحفيون الملاحقة والاعتقال.
وقال الائتلاف عبر موقعه الإلكترونيّ في بيانٍ بمناسبة «اليوم العالميّ لحريّة الصحافة»؛ إنّ مشهد الهويّة الإعلاميّة في البحرين معتمة، وتسعى جاهدة لاستعادة النّور المسلوب من بين أنياب قوى القمع، التي تخاف من قوّة الكلمة وجرأة الحقيقة.
وأضاف أنّ «اليوم العالميّ لحريّة الصّحافة» لا يجب أن يكون مجرّد تاريخ عابر في التقويم، بل يجب أن يكون صفارة الإنذار التي تعلو لتذكّر العالم بالمعركة المستمرّة ضدّ ظلام القمع، ويكون النّداء الذي يستحثّ الحاجة للتّضامن مع الصحفيّين الأحرار في البحرين، والمطالبة بالإفراج عن الأصوات التي قُيّدت خلف القضبان لمجرّد ممارستها حقّها في التّعبير.
ودعا إلى أن يكون هذا اليوم نقطة تحوّلٍ نحو مستقبلٍ يسوده الوعي والتحرّك العمليّ، لدعم الحريّات الإعلاميّة، فالصّحافة الحرّة لا تعدّ فقط وسيلةً لتبادل المعلومات، بل هي جسور تواصل تقطع أوصال العزلة والفصل، وليست أسلحة للقمع أو التخويف.
ولفت إلى أنّ تأمين مستقبلٍ إشراقيّ للإعلام في البحرين، يعتمد على توحّد الجهود العالميّة والمحليّة لمواجهة قوى القمع، واليوم العالميّ لحريّة الصحافة هو أكثر من مجرّد تذكير بأهميّة الأقلام الحرّة، بل دعوة للعمل الجاد لإشعال شعلة حريّة الإعلام، وهو يومٌ لبرهان أنّ قوّة الكلمة قادرة على تحدّي سلاسل الظلم، والسّعي المشترك نحو تحرير الصّحافة سيكسر يومًا متاريس القمع والقهر – على حدّ وصفه.
وشدّد على أهميّة الحقّ في المعرفة والإعلام الحرّ، ومواجهة كلّ العقبات التي تحول دون تحقيق هذه الغاية، والسّير على درب الوصول إلى عدالةٍ أكثر شمولًا، وعالم يسوده الكلمة الحرّة الأمينة والصادقة – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019150997
المواضیع ذات الصلة
الائتلاف: «الإجماع الشعبيّ والوطنيّ ضدّ المشروع الصّهيونيّ في البحرين هو تجسيد لوحدة الشّعب»
منظّمة سلام «تُصدر تقريرًا عن الانتهاكات والاعتقالات المُتعلّقة بالتّظاهرات السّلميّة في البحرين»
الائتلاف: «العدوان الصّهيونيّ على اليمن نتيجة تحالف ثالوث التّطبيع والخيانة مع الصّهاينة والاستكبار الأمريكيّ»
الائتلاف: «اعتماد سفير صهيونيّ جديد في البحرين سقوط سياسيّ وأخلاقيّ مخزٍ للنظام الخليفيّ»
الائتلاف: «عاشوراء البحرين أقوى من الإرهاب الخليفيّ ولن ترضخ للمشروع الأمريكيّ الصّهيوني»