منامة بوست (خاص): أشار النائب الأول لرئاسة مجلس النوّاب «عبد النبي سلمان»، لمخاوف عمّال «شركة أسري» على مصيرهم، وسط الإجراءات التي تتخذها إدارة الشّركة حاليًا، لا سيّما إحلال العمّال الأجانب محلّ المواطنين البحرينيين.

وقال إنّ الشّركة تستهدف البحرينيين بشأن العلاوات والوقت الإضافي، وهذا الوضع ليس في شركة «أسري» فقط، بل هناك شركات أخرى مثل «شركة البحرين لدرفلة الألمنيوم».

ولفت إلى أنّه استلم مكالمتين لهما علاقة بفصل بحرينيين من أعمالهم، وإحلال أجانب مكانهم بعد تدريبهم على يد العمّال البحرينيين، في الوقت الذي تصمت الحكومة ووزارة العمل عن هذه التّجاوزات، وتراجع صوت النّقابات داخل الشّركات، وهو ما من شأنه أن يزيد من معدّلات البطالة والتي تجاوزت «16%» – على حدّ قوله.

وتساءل عن حديث الحكومة عن تحسين الوضع المعيشيّ في الميزانيّة، في الوقت الذي يعاني المواطنون من هذه الأوضاع المزرية في الشّركات، خاصّة تلك التي تملكها الحكومة.

ولفت إلى أنّ أرزاق الناس تُقطع ولا أحد يتكلّم ولا وزارة العمل أو تمكين، وشدّد على ضرورة وضع حلّ لهذه المشكلة لأنّ العمالة البحرينيّة أصبح يُتلاعب فيها من قبل الجميع، خاصّة الأجانب غير المؤهّلين والذين يحملون شهادات مضروبة – على حدّ قوله.