منامة بوست (خاص): تلقّت عائلة المعتقل السياسيّ «حسين علي أمان»، فجر يوم الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، خبر استشهاده نتيجة الإهمال الطبيّ أثناء اعتقاله داخل «سجن جو المركزيّ»، بعد انتكاسةٍ حادّة في وضعه الصحيّ.

ونَعَتْ قوى المُعارضة البحرينيّة «المُعتقل حسين أمان» شهيدًا من شهداء ثورة البحرين، فيما قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إنّ اللحظات الأخيرة من حياة الشّهيد تؤكّد ما يتعرّض له المعتقلون السياسيّون من إهمالٍ طبّي متعمّد، تطبيقًا لسياسة الإعدام البطيء، إذ يُترك المريض لآخر نفسٍ قبل نقله إلى العيادة أو المستشفى، باستهتارٍ واضحٍ في حياته.

وأكّدت جمعيّة الوفاق البحرينيّة المُعارِضة أنّ «الشهيد حسين أمان»، كان يطالب بحقوقه وحقوق المعتقلين السّياسيين في العلاج الطبيّ المناسب، وقد دان الإهمال الصّحيّ المتعمّد داخل «سجن جو المركزيّ» عبر رسالة صوتيّة قبل استشهاده.

وانطلقت مراسم تشييع جثمان «الشّهيد حسين أمان» من «بلدة عذاري» يوم الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وسط حشودٍ شعبيّةٍ غاضبةٍ، بتظاهرةٍ سياسيّةٍ تُطالب بالإفراج الفوريّ عن المعتقلين السّياسيين وتبييض السّجون.

وانطلقت مراسم تشييع جثمان «الشّهيد حسين أمان» من «بلدة عذاري» يوم الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وسط حشودٍ شعبيّةٍ غاضبةٍ، بتظاهرةٍ سياسيّةٍ تُطالب بالإفراج الفوريّ عن المعتقلين السّياسيين وتبييض السّجون.

ورفع المشاركون في التّشييع شعاراتٍ تؤكّد الاستمرار في الحراك الشّعبيّ الثوريّ المطالب بحقّ تقرير المصير وإسقاط النظام، والسّير على نهج الشّهداء والتمسّك بالثأر من قتلة الشُهداء المجرمين، في ظلّ استمرار سياسة الإفلات من العقاب، وصمت المجتمع الدوليّ عن هذه الجرائم.