منامة بوست: نشر فريق الأمم المتّحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفيّ الرأي الذي تبنّاه خلال دورته المئة في 30 أغسطس/ آب 2024، بشأن احتجاز أربعة مواطنين بحرينيين، أحدهم كان قاصرًا وقت اعتقاله، وأكّد أنّ اعتقالهم كان تعسّفيًا.

وقال الفريق الأمميّ إنّه وجد المعتقلين الأربعة «حبيب الفردان، جاسم محمد أجويد، حسين خير الله، وإبراهيم السماهيجي»، والذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن تتراوح بين 23 عامًا والمؤبّد، تمّ اعتقالهم تعسّفيًا وتعرّضوا لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك الإخفاء القسريّ والتّعذيب والاعترافات القسريّة، والمحاكمات غير العادلة والانتقام والإهمال الطبيّ والحرمان من الرعاية الصحيّة.

وأضاف أنّه يجب على البحرين معالجة هذه الانتهاكات الخطيرة بشكلٍ عاجل، من خلال الإفراج الفوريّ عن «حبيب وإبراهيم السماهيجي»، بعد الإفراج بموجب العفو الملكيّ الصادر في الثامن من أبريل/ نيسان الماضي عن «جاسم أجويد، والقاصر حسين خير الله»، وإجراء تحقيق مستقلّ بشأن ظروف اعتقالهم، واتخاذ إجراءات ضدّ المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

ورحّبت «منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان» عبر موقعها الإلكترونيّ برأي الفريق الأمميّ، وجدّدت المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السّياسيين، وإجراء تحقيقٍ شاملٍ لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات ومحاسبتهم.

وقال المدير التنفيذيّ للمنظّمة «حسين عبدالله»، إنّ هذه هي المرّة الثالثة والعشرين منذ العام 2011، التي تجد فيها الأمم المتّحدة البحرين مذنبة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحرمان غير القانونيّ والتّعسفيّ من الحريّة، وتصرّفات حكومة البحرين – الإخفاء القسريّ والتّعذيب والاعترافات القسريّة والإهمال الطبيّ، تُشكّل انتهاكات صارخة للمعايير الدوليّة لحقوق الإنسان، وطالب البحرين بالتحرّك فورًا للإفراج عن جميع المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الشنيعة – على حدّ وصفه.

للاطلاع على التقرير إضغط هنا