منامة بوست: قالت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة، إنّها سجّلت خروج «355» تظاهرة سلميّة وفعاليّة تضامنيّة، مع غزة ولبنان منذ عمليّة «طوفان الأقصى» في «45» منطقة شملت جميع محافظات البحرين.

وقالت الجمعيّة في تقريرٍ شاملٍ إنّ عدد التّظاهرات التضامنيّة والفعاليات الاحتجاجيّة في البحرين بلغ معدّل قرابة تظاهرة يوميًا، خلال سنة واحدة منذ انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأكّدت أنّ هذا العدد لا يشمل رفع الهتافات في المساجد والأعلام في المناطق والأمسيات الدعائيّة، والتّظاهرات والوقفات الاحتجاجيّة المذكورة في هذا التّقرير هي فقط تلك المرتبطة بالتّضامن مع غزة ولبنان، دون الاحتجاجات التي حصلت أيضًا خلال الفترة الزمنيّة المذكورة، ولكن أقيمت لعناوين أحداث بحرينيّة داخليّة مثل التّضامن مع المعتقلين وغيرها.

وأضافت أنّ هذه الأرقام شملت «60» فعاليّة تأبينيّة، أقيمت بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ الشهيد «السّيد حسن نصر الله»، التي لاحقتها السّلطات الأمنيّة في حملةٍ أمنيّة واسعة، واعتقلت خلالها «106 مواطنًا»، واستدعت العشرات بتهم «تمجيد الإرهاب»، كما شملت «23» فعاليّة تنديديّة بانضمام البحرين إلى التّحالف الأمريكيّ ضدّ اليمن.

ولفتت إلى أنّ منطقة «الدّراز، السّنابس، جدحفص، والديه» شهدت أعلى معدّل في إقامة الفعاليّات، لكن الأرقام شملت «45» منطقة بحرينيّة بينها «العاصمة المنامة، المحرق، سماهيج، جزيرة سترة، صدد، وكرزكان»، لتغطّي جميع محافظات البحرين بنسبٍ متفاوتة.

وأكّدت أنّ هذه الفعاليات تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمّة المركزيّة، وما يجري من أحداثٍ خطيرةٍ ومهمّة تشهدها فلسطين ولبنان، وشدّدت على أنّ هويّة شعب البحرين مستندة إلى عمقها الإسلاميّ والعربيّ، وهي حيّة ونابضة مع هذا العمق رغم التّعسّف الرسميّ والملاحقة الأمنيّة، والحظر المفروض على حريّة التجمّعات – بحسب الجمعيّة.