منامة بوست: طالبت عوائل المحكومين بالإعدام السّلطات البحرينيّة، بالكشف عن مصير أبنائهم وإعادة النّظر في أحكامهم وقضاياهم، وتحسين أوضاعهم بإخراجهم من العزل الانفراديّ ومعاملتهم كباقي السّجناء.

وقال الأهالي في بيانٍ مشترك، إنّ «أوضاع أبنائهم المحكومين بالإعدام تتدهور كلّ يوم، فقد تمّ فرض قيود عليهم، كما يعانون من العزل الانفراديّ، ويعيشون في زنازين ضيقة لا تصلها أشعة الشّمس، وهم يواجهون حكمًا نهائيًا بالإعدام والأهالي يعيشون في قلقٍ دائمٍ من فقدانهم، ويترقّبون أيّ اتصالٍ يحمل لهم خبر فقدانهم، وبينما يعود المعتقلون إلى أحضان أهاليهم في هذه الأيام، انقطعت الاتصالات بأبنائهم منذ حوالي تسعة أيام دون معرفة مصيرهم.

وأشاروا إلى أنّ المحكومين بالإعدام «محمد رمضان، حسين مرزوق، وزهير إبراهيم»، قضوا أسبوعًا في الحبس الانفراديّ، وقرّرت إدارة السّجن تجديد حبسهم لأسبوعٍ ثانٍ دون وجه حقّ، كما تمّ نقل المعتقل المحكوم بالإعدام «حسين علي مهدي» أيضًا إلى الحبس الانفراديّ، ووضع المحكوم بالإعدام «محمد رضي» مجهول وغير معروف مكانه بعد نقله من الحبس الانفراديّ، أما بقيّة المحكومين بالإعدام في مبنى العزل، فلا تزال أخبارهم منقطعة ولم يرد أيّ اتصالٍ منهم.

ولفتت العوائل إلى أنّ المبنى الذي كان يضمّ المحكومين بالإعدام تمّ إخلاؤه من السّجناء، وبقي فقط المحكومون بالإعدام في العزل في نفس المبنى، ووصفوا هذا الوضع بالخطير الذي يزيد من قلقهم ويثير الرعب في قلوبهم، وناشدوا كافّة أبناء الوطن خاصّة العلماء والوجهاء وكلّ من يستطيع الوقوف معهم، بالتضامن مع أبنائهم ودعمهم إعلاميًا وحقوقيًا ومعنويًا – بحسب البيان.