منامة بوست: أكّدت «صحيفة جيروزالم بوست» العبريّة، أنّ عددًا من الدّول الخليجيّة والعربيّة، تدعم الكيان الصهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران.
منامة بوست: أكّدت «صحيفة جيروزالم بوست» العبريّة، أنّ عددًا من الدّول الخليجيّة والعربيّة، تدعم الكيان الصهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ إنّ السعوديّة والإمارات ومصر، رغم إشارتها إلى السّيادة وخفض التّصعيد، لكنها اختارت تجنّب إدانة الكيان المحتل بشكلٍ مباشر، والتركيز بدلًا من ذلك على التّهديدات الأوسع للاستقرار الإقليميّ، وقد أدانوا العدوان العسكريّ الصهيونيّ الأخير على إيران بكلماتٍ قليلةٍ لا تتناسب مع ضخامة الحدث، كما أنّها استخدمت كلمات تتّصف بالحياد والهدوء – حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنّ بيان الإمارات دعا إلى ضبط النّفس بدلًا من انتقاد العدوان الصهيونيّ، وأكّدت أهميّة الحوار والالتزام بقانون الدول، وهو ما يتماشى مع الفلسفة الدبلوماسيّة التي تنتهجها الإمارات نحو التّطبيع الاقتصاديّ والأمنيّ مع الكيان الصهيونيّ، بعد توقيع ما يُسمّى «اتفاقيات إبراهيم».
وأشارت إلى أنّ بيان السّعوديّة تجنّب الإدانة المباشرة للعدوان الصّهيونيّ أيضًا، رغم أنّ البيان الصّادر عن الرّياض قبل عقدٍ من الزمان قد يكون أكثر حدّة، ولكن اليوم تحاول تحقيق التوازن بين الاعتراف بسيادة إيران، والتّسامح الضمنيّ مع تصرّفات الكيان الصهيونيّ الأمنيّة الإقليميّة، والحفاظ على تحالفها غير الرسميّ القديم مع العدوّ الصهيونيّ في مواجهة نفوذ إيران – على حدّ وصفها.
وأضافت أنّه بالنسبة للدّول العربيّة المطبّعة والمؤيّدة للكيان الصهيونيّ، فإنّ هذا التحوّل الدقيق يوفّر لمحةً مطمئنة للمستقبل، حيث بدأ الجيران العرب ينظرون إلى الكيان المحتل ليس كعدوّ، بل كشريكٍ محتملٍ في الحفاظ على الاستقرار الإقليميّ – على حدّ زعمها.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149637
المواضیع ذات الصلة
إعلام صهيونيّ: «السّعوديّة قد تُطبّع مع الكيان دون إقامة دولة فلسطينيّة»
وكالات: «وليّ العهد السعوديّ يؤكّد لوزير الخارجيّة الإيراني دعمه للحوار بالوسائل الدبلوماسيّة لتسوية الخلافات»
باحث صّهيونيّ: «الأنظمة الخليجيّة هي من تسعى للتّطبيع مع الكيان لاستيراد الأسلحة والاستقواء بالخارج»
مستشار إيراني سابق: «إيران كانت ستضرب القواعد العسكريّة الأمريكيّة في البحرين ودول خليجيّة أخرى»
حاكم البحرين «يجتمع بالسّفير الأمريكيّ وقائد الأسطول الأمريكيّ في ظل توتّراتٍ بين واشنطن وطهران» – «وكالة بنا»