منامة بوست (خاص): كشفت نائبة رئيس بلدية القدس المحتلّة «فلور ناحوم»، عن التّواطئ السعوديّ في التصدّي للضربات الإيرانيّة لعمق الكيان الصهيونيّ.
منامة بوست (خاص): كشفت نائبة رئيس بلدية القدس المحتلّة «فلور ناحوم»، عن التّواطئ السعوديّ في التصدّي للضربات الإيرانيّة لعمق الكيان الصهيونيّ.
وأكّدت المسؤولة الصهيونيّة في حوارٍ تلفزيونيّ، أنّ الحكومة السّعوديّة ساعدت بهدوء الكيان الصّهيونيّ، في صدّ الهجوم الإيرانيّ الأول في أبريل/ نيسان والثاني، والثاني في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وأضافت أنّ الحكومة السّعوديّة اعترفت بمساعدة الكيان الصهيونيّ، واعتبرت ذلك علامةً جيدة لتطبيع العلاقات بين الجانبين، وقالت إنّ هناك الكثير من رجال الأعمال السّعوديين من أصحاب الجنسيات المزدوجة، كانوا على ارتباطٍ وثيقٍ بالكيان الصّهيونيّ، ما يظهر الدّعم السّعوديّ للاحتلال بشكلٍ غير معلن – على حدّ زعمها.
وأشارت إلى أنّ تاريخ التّعاون السّريّ بين الرياض وتل أبيب ليس حديث العهد، ويمتدّ منذ عقود ويشبه إلى حدٍّ كبيرٍ العلاقات الإماراتيّة الصهيونيّة قبل عشر سنوات – حسب تعبيرها.
وتأتي هذه التصريحات لتكشف زيف مزاعم وليّ العهد السعوديّ «محمد بن سلمان»، حول دعم القضيّة الفلسطينيّة، في الوقت الذي يسعى للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، مقابل ضمانات أمنيّة أمريكيّة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149549
المواضیع ذات الصلة
إعلام صهيونيّ: «السّعوديّة قد تُطبّع مع الكيان دون إقامة دولة فلسطينيّة»
وكالات: «وليّ العهد السعوديّ يؤكّد لوزير الخارجيّة الإيراني دعمه للحوار بالوسائل الدبلوماسيّة لتسوية الخلافات»
باحث صّهيونيّ: «الأنظمة الخليجيّة هي من تسعى للتّطبيع مع الكيان لاستيراد الأسلحة والاستقواء بالخارج»
صحيفة صهيونيّة: «تطبيع السعوديّة مع الكيان على الهامش لصالح الاتفاقات النوويّة السّعوديّة الإيرانيّة»
موقع «مونت كارلو»: «هل باتت السّعوديّة جاهزة للتطبيع؟»