منامة بوست: قال مركز البحرين لحقوق الإنسان، إنّه رصد مائة وثلاثة وخمسين حالة اعتقال خلال الأشهر الثّلاثة الماضية، بينهم واحد وعشرون طفلًا «تقلّ أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا»، وقد أُفرج عن بعضهم لاحقًا.
منامة بوست: قال مركز البحرين لحقوق الإنسان، إنّه رصد مائة وثلاثة وخمسين حالة اعتقال خلال الأشهر الثّلاثة الماضية، بينهم واحد وعشرون طفلًا «تقلّ أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا»، وقد أُفرج عن بعضهم لاحقًا.
وأشار المركز في تقريرٍ عبر موقعه الإلكترونيّ إلى أنّ بعض الاعتقالات جرت بعد استدعاء خمسةٍ وخمسين مواطنًا للتحقيق، في حين اعتُقل خمسة مواطنين من جسر الملك فهد وأربعة من مطار البحرين، بالإضافة إلى معتقلٍ واحدٍ تمّ تسليمه من دولة الكويت، أما المعتقلين الآخرين، فتمّ اعتقالهم من الشّارع أثناء قمع المسيرات السلميّة التي انطلقت في مختلف مناطق البلاد.
وأضاف أنّه سجّل تنظيم وانطلاق مائة وسبعة وثلاثين مسيرة احتجاجيّة في أربع عشرة منطقة، قمعت السّلطات أربع تظاهرات على الأقلّ في الدّراز والسّهلة وكرزكان، كما منع الوجود الأمنيّ المكثّف في مختلف المناطق انطلاق مسيرات احتجاجيّة أخرى في مناطق مختلفة.
ولفت إلى أنّ معظم الاحتجاجات والمسيرات، جاءت تضامنًا مع معتقلي الرأي وللمطالبة بتبييض السّجون والإفراج عن باقي السّجناء، وسط دعواتٍ متجدّدة رافضة للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، ومطالبة بقطع العلاقات مع هذا الكيان بشكلٍ كامل، إلى جانب مسيراتٍ تندّد بالاعتداءات الصّهيونيّة ضدّ الشّعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ – حسب تعبيره.
وجدّد مطالبته السّلطات البحرينيّة بالإفراج عن جميع المعتقلين، لا سيّما من تمّ اعتقالهم بسبب تعبيرهم عن رأيهم، وإزالة جميع القيود المفروضة على الحقّ في حريّة الرأي والتّعبير والحقّ في تكوين التّجمّعات السّلميّة – بحسب المركز.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149446
المواضیع ذات الصلة
وزير الخارجيّة: «البحرين الاستبداديّة نموذج لتجريم الكراهية الدينيّة رغم تصاعد اضطهاد المواطنين الشّيعة» – «وكالة بنا»
الائتلاف: «الكلمة الحرّة في البحرين صرخةٌ بوجهِ القَمْع»
منظّمة أمريكيون: «20 عامًا من التّبييض الرياضيّ عبر سباقات الفورمولا 1 في البحرين»
الائتلاف: «سياسة القمع والفُحش في استنزاف موارد البحرين ستزيد من قناعة ضرورة انتزاع حقّ تقرير المصير»
منظّمة سلام: «إدارة الفورمولا شريكة مع السّلطات البحرينيّة في تبييض الانتهاكات»