منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصّددي»، أنّ حلّ الأزمة السّياسيّة والحقوقيّة يستدعي الإفراج عن بقيّة المعتقلين السّياسيين وتبييض السّجون، وتأمين عودة المغتربين إلى وطنهم.
منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصّددي»، أنّ حلّ الأزمة السّياسيّة والحقوقيّة يستدعي الإفراج عن بقيّة المعتقلين السّياسيين وتبييض السّجون، وتأمين عودة المغتربين إلى وطنهم.
وقال «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 13 سبتمبر/ أيلول 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غربي العاصمة المنامة، إنّ الأزمة السّياسيّة والحقوقيّة في البحرين استمرّت لما يزيد على عشر سنوات، ومطالبها أو معظمها مطالب محقّة وعادلة، وواكبها وخبرها خبراء من الحكومة والمعارضة لا يشكّ في خبرويتهم، وتوفّرت فيهم إلى جانب خبرتهم إرادة الخير والإخلاص والحرص على مصالح ومكتسَبات هذا الوطن وأهله.
وأضاف أنّه مضت المدّة الكافية لدراسة وتمييز ما هو صلاح للوطن وأهله من الخيارات وما هو في غير صلاحهما، بعد أن لم يعد الخيار الأمنيّ بأدواته، رغم طول تجربته مجديًا في إنهاء وتقويض هذه الأزمة، وتساءل عن الخلل الذي إذا ما عرف وتمّ تشخيصه تحلحلت الأزمة، وأغلقت ملفّاتها العالقة برمّتها، وشدّد على ضرورة تبييض السّجون وتأمين عودة المغتربين، لمعالجة الأزمة من جذورها – حسب تعبيره.
ودان جرائم الإبادة الجماعيّة التي يرتكبها الكيان الصهيونيّ المحتل وبدعمٍ أمريكيّ في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في «المواصي» غرب «مدينة خان يونس»؛ التي استهدفت خيام النّازحين الآمنين بصواريخ ارتجاجيّة، راح ضحيّتها أربعون شهيدًا مدنيًّا، وعشرات الجرحى بعد فشل حكومة الاحتلال وإخفاقاته في تركيع المقاومة الباسلة في غزّة.
وشدّد على أنّ هذه المجازر وغيرها الكثير تدلّل على مآرب ومشاريع الاحتلال الغاشم الإباديّة، وأكّد أنّ كلّ عبارات الإدانة والتّنديد لهذه المجازر من الحكومات المطبّعة مع الصهاينة ليست ردّة الفعل المتناسبة مع الحدث، في ظلّ أنّ بعض تلك الحكومات لم ترَ الحدث مستحقًّا للإدانة والتنديد أو امتنعت عن إدانته، وكأنّ هذه الحكومات المطبّعة هي التي ارتكبت هذه المجزرة أو شاركت فيها، فكيف تندّد بها – على حدّ وصفه.
ودعا إلى نصرة الشّعب الفلسطينيّ المحتل، عبر حملات المقاطعة الاقتصاديّة لمنتجات العدوّ الصّهيونيّ، ومنتجات الشركات التي تدعمه وتسانده، وإلا عُدنا مطبّعين اقتصاديًا مع العدوّ الصّهيونيّ اللازم مقاطعته، وعدم التطبيع معه سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا وغير ذلك – على حدّ تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149242
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «تظاهرات شعبيّة تأبينًا لأمين عام حزب الله ورفضًا للتطبيع ولسياسة الاضطهاد الطائفيّ» – «صور»
البحرين: «تظاهرات شعبيّة مُندّدة بسياسة الاضطهاد الطائفي وجرائم الإبادة في غزّة» – «صور»
السّلطات البحرينيّة «تُشدّد حِصارها الأمنيّ على المواطنين الشّيعة وتمنعهم من إقامة صلاة الجمعة منذ 11 شهرًا»
البحرين: «احتجاجاتٌ ضدّ سياسة الاضّطهاد الطائفيّ وتضامنًا مع غزّة ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ»
البحرين: «تظاهراتٌ تضامنيّة مع غزّة ترفض التطبيع ومنهجيّة الاضطهاد الطائفيّ ضدّ المواطنين الشّيعة»