منامة بوست: شدّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، على ضرورة تبييض السُّجون والإفراج عن جميع المعتقلين السّياسيين وسجناء الرأي، ليتحقّق الاستقرار في البلاد.
منامة بوست: شدّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، على ضرورة تبييض السُّجون والإفراج عن جميع المعتقلين السّياسيين وسجناء الرأي، ليتحقّق الاستقرار في البلاد.
وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة في «جامع الإمام الصادق عليه السلام»، في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة في 6 سبتمبر/ أيلول 2024، نُثمِّنُ بكلِّ تقديرٍ خُطوةَ الإفراج عن عددٍ مِن المُعتقلين، وهيَ خُطوةٌ تتَّجِهُ نحو إنتاجِ المزيد مِن الاستقرار، وبناءِ الثِّقة بين الشَّعب والدَّولة، وننتظر المزيد من الإفراجات والأمر ليس عَسِيرًا ما دامت النَّوايا صادقةً، والتَّأسيس لبناء المحبَّة هو الخيار، ويبقى الأمل الكبير أنْ تُبيَّضَ السُّجونُ وأنْ يتمَّ الإفراج عن جميع السُّجناء لتدخلَ الفرحة كلَّ بيت.
وأضاف أنّه هكذا تتَّجه كلُّ الإراداتِ الخيِّرة نحو خدمةِ هذا الوطنِ الطَّيّبِ، وتنشط الخَياراتُ الصَّالحةُ وتتصفَّى المناخات، وتنتهي كلُّ المُكدِّرات ما دامت مصالح هذا الشَّعب، ومصالح هذا الوطن تُشكِّل المسار الصَّادق، والهدف المخلص لدى الجميع.
وأكّد أنّ الأمّة الإسلاميَّة والعربيَّة تمرُّ بتحدِّياتٍ كبرى في هذه المرحلة التَّاريخيَّة، أنتجتها قوى متآمرة على هذه الأُمَّة، ورأسُ الحربةِ «صَهاينة» زُرِعُوا في قلبِ الأمة، وخَلَقوا كلَّ الرُّعبِ والدَّمار، فعشرات الآلاف من الضَّحايا نساءً أطفالًا وشبابًا وكبارًا لا معنى في قاموسهم للقِيم وللمُثُلِ وللرَّحمةِ وللكرامةِ.
وأشار إلى أنّه في كلِّ يومٍ يرتكب الكيان الصهيونيّ جرائم يندى لها جبين الإنسانيَّة، وفي كلِّ يومٍ أرواحٌ تُزهق ومواقع عِبادة تُدمَّر ومؤسَّسات بناءٍ تُباد ولا زال العَالم يتفرَّج، وتساءل أين منظَّمات حقوق الإنسان وصيحات العدالة والضَّمير العالميّ وأين القِيم والمُثُل؟ – حسب تعبيره.
ودان إعلان الصَّهاينة بكلِّ وقاحةٍ وتحدِّي بأنْ يبنوا كنيسًا يهوديًّا في باحاتِ المسجد الأقصى، في استهانةٍ بالعالم العربيّ والإسلاميّ ومواقفه غير المُوَحَّدة في مواجهة هذا الكيان الغاصب.
وشدّد على حاجة الأمّة الإسلاميّة وشعوبها إلى صرخةِ الحُسين «عليه السَّلام»، صرخةِ العِزَّة والكرامة والإباءِ والشَّهامة، فصوتُ عاشوراء بدأ يقوى لدى المجاهدين في غَزَّة والقُدس وكلِّ فلسطين، وهذا ما يرعب الصَّهاينة مهما فتكوا وقتلوا وشرَّدُوا وأبادوا، فصرخة الحُسين «عليه السَّلام» اقتحمت كلَّ التَّاريخ وصنعت الصُّمود والشُّموخ، وأسقطت الخيارات الزَّائفة بدون عُنفٍ وتَطرُّفٍ – على حدّ تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149198
المواضیع ذات الصلة
أمانة التظلّمات التّابعة للداخليّة البحرينيّة «تُسمّي شكاوى المُعتقلين السّياسيين بطلبات المُساعدة» – «وكالة بنا»
الائتلاف: «الّنفاق المزمن للنّظام الخليفيّ لن يخفي جرائمه في استباحة البلاد واستهداف الهويّة والتآمر على شعوب المنطقة»
السُلطات البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعةِ وتظاهرات مُندّدة بالجرائم في غزّة واليمن» – «صور – فيديو»
البحرين: «وكيل وزارة الداخليّة يتعهّد بتحسين أوضاع المعتقلين في سجن جوّ بعد تصاعد الاحتجاجات»
البحرين: «عناصر المرتزقة تعتدي على المُعتقلين السّياسيين بأمرٍ من مدير السّجن بعيدًا عن الرّقابة الدوليّة»